حساب المواطن يجيب: هل يتم الإفصاح عن العقارات ذات العوائد المالية فقط؟ وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة بالفيديو.. مقتل وإصابة العشرات جراء انهيار طريق سريع في الصين سوق الأسهم يغلق عند مستوى 12345 نقطة بتداولات 5.9 مليارات ريال ابتزاز جنسي وعبارات منافية للآداب.. القبض على مواطن بالرياض القبض على مقيم لترويجه الحشيش والشبو المخدر بالشرقية إيطالي يدير مباراة النصر والخليج لقطات مذهلة لتدفق شلالات الهضب شمال وادي الدواسر تردد القنوات الناقلة لـ مباراة بوروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أظهروا ثلاثة أعراض مرتبطة بالأرق كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية ، إذ كشفت الدراسة التي أجريت في الصين على 48000 شخص متوسط أعمارهم 51 عاماً، إن الحرمان من النوم لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وبحثت الدراسة العلاقة بين الأرق ومضاعفات القلب والأوعية الدموية. وحددت الدراسة أعراض القلق الثلاثة التي يمكن أن تتسبب بالنوبة القلبية وهي، عدم القدرة على النوم ليلاً، والاستيقاظ في وقت مبكراً جداً، والصعوبة في التركيز أثناء النهار بسبب قلة النوم.
وبعرض الدراسة على استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم قال لـ” المواطن”، ما جاء في الدراسة صحيح من الناحية العلمية فالحرمان من النوم يؤثر على القلب ، إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للقلب إن قلة عدد ساعات النوم ( أقل من 6 ساعات ليلياً) مرتبطة بزيادة الإصابة بتصلّب الشرايين القلبية وفي أنحاء الجسم بنسبة (27%) ، أما المعاناة من تقطّع ورداءة النوم فمرتبطة بتصلب الشرايين بنسبة تصل إلى (34%) ، أيضا هناك دلائل جديدة تشير إلى الارتباط الوثيق بين اختلال نمط النوم (عدم انتظام أوقاته) ورداءته، وبين ارتفاع خطر الإصابة بنوبات وأمراض شرايين القلب بأكثر من الضعف، لدى البالغين وكبار العمر.
ولفت الدكتور كريّم إلى أن النوم الجيد بعدد ساعات مناسبة وكافية يوميا، يعمل على ضبط هرمونات الجسم والتمثيل الغذائي، وضبط مستوى سكر الدم، وضغط الدم، ويساعد على ضبط وزن الجسم، ويدعم نظام مناعة الجسم، ويحمي القلب من اضطراب نبضاته وأمراض شرايينه التاجية.
ونصح أفراد المجتمع بالحرص على النوم الصحي وممارسة الرياضة الخفيفة بالاستفادة من برامج التمارين الرّياضية المنزلية، وتشجيع أفراد العائلة على اتباع الروتيـن نفسه، والامتناع عن التدخيـن، بجانب التخفيف من تناول الكافييـن وبخاصة خلال ساعات الـمساء وقبل النوم بعدة ساعات، والابتعاد عن السرير خلال أوقات عدم النوم، بعيداً عن الانشغال بتقنية وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الأفلام فـي الإنتـرنت والتلفاز.
وخلص الدكتور كريم إلى القول إنه في بعض الأحيان يمكن لبعض الناس الاستفادة من مستحضر “ميلاتونين” خلال ساعات الليل لضبط الساعة الحيوية والمساعدة على النوم لعدة أيام قليلة، أو بشكل غير منتظم، وليس على المدى الطويل، إضافة إلى استشارة الطبيب حول معاناتهم في النوم.