استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أكد استشاري الوبائيات بوحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي، لـ”المواطن“، أن المقصود بالموجة الثانية لكورونا هو عودة الإصابات بكوفيد-19 بأعداد ضخمة في موجة قد تكون أشد مما نراه الآن.
وأشار إلى أنه يجب ملاحظة أن العالم لا يزال يواجه الموجة الأولى من الجائحة، صحيح أن أعداد الإصابات تقلصت في بعض البلدان لكن الغالبية من البلدان والمناطق لا تزال تشهد صعودًا في المنحنى الوبائي.
ويُعزى الحديث عن موجة ثانية من الإصابات إلى محاولات التعرف على السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن يأخذها الفيروس في المرحلة المقبلة، وأحد هذه السيناريوهات هو الموجات الوبائية الارتدادية.
وحول انعكاسات الموجة الثانية على العالم مضى قائلًا: العالم لا يزال يصارع من أجل احتواء الموجة الحالية من الجائحة، ولم يتحدد بعد متى تنحسر هذه الموجة، وبالتالي فإن ارتداد موجة أخرى أشد ضراوة سيضع ضغوطًا هائلة على كاهل النظم الصحية في معظم بلدان العالم، إضافة إلى الأعباء والضغوط الاقتصادية وتأثر مناحي التجارة وارتفاع أعداد المصابين وحالات الوفاة.
وحول رفع الحظر في بعض الدول تدريجيًا بين أنه إذا تم رفع الحظر بوتيرة تدريجية وفي ضوء نتائج تقييم المخاطر مع توافر الاشتراطات المطلوبة قبل رفع الحظر فيمكن احتواء مخاطره، أما التعجل في رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية دون استعدادات كافية فقد يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة وزيادة الوفيات.
أما بشأن استئناف حركة الطيران جزئيًا في عدد من دول العالم قال الخولي: هذه القرارات تعود للسلطات المحلية في ضوء ما تراه مناسبًا لظروفها وسياقاتها وكذلك نتائج تقييم المخاطر، ومع ذلك فإن حركة الطيران لم تعد المعول الأساسي في ظل وجود نمط انتقال العدوى المحلي المجتمعي والذي لا يرتبط بوفادة العدوى من الخارج.
وعن مؤشرات منظمة الصحة للمرحلة المقبلة خلص إلى القول: كما أوضحت كل السيناريوهات مفتوحة وممكنة ولا بد لجميع البلدان والحكومات من الاستعداد لأي مسار قد يتخذه الفيروس بما في ذلك أصعب السيناريوهات ويعني ذلك مواصلة الانتباه وتطبيق أعلى إجراءات الحماية وتدابير الوقاية ومواصلة ترصد الحالات واكتشافها وعزلها وتتبع المخالطين ومعالجة جميع الحالات لوقف سلاسل انتقال العدوى، والاستمرار في سياسة التباعد البدني ونهج إشراك الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره.