حول تجديد عقده مع أصفر العاصمة

مفاجأة من فيتوريا للنصر

السبت ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ٩:٣١ مساءً
مفاجأة من فيتوريا للنصر
المواطن - محمد سمعه

أصبح المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي النصر، قريبًا من تجديد عقده كمدرب للفريق بالمرحلة المقبلة.

وسعت إدارة النصر خلال الفترة الأخيرة، لتجديد عقد المدرب روي فيتوريا؛ وذلك حرصًا على الحفاظ على استقرار الفريق الكروي الأول بالعالمي.

وسيُجدد فيتوريا لنادي النصر لمدة موسمين، مع مقابل مالي أقل من العقد الذي كان يحصل عليه في الموسم الماضي وفقًا لـ”عكاظ”.

ومن المنتظر خلال الفترة القليلة القادمة، توقيع العقود بشكل رسمي وفقًا لما قالته الصحيفة.

روي فيتوريا مدرب النصر

في سياق آخر، حدد نادي النصر، اليوم السبت، شروط العودة إلى التدريبات، وذلك وفقًا للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

ونشر الحساب الرسمي لنادي النصر عبر “تويتر” 4 شروط وذلك من أجل العودة للتدريبات، حيث جاءت كالتالي: “تجهيز مقر النادي بشكل كامل مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتعقيم، تركيب أجهزة لقياس الحرارة والكشف الطبي الذاتي بتقلبات متطورة، إجراء مسحة طبية على كافة اللاعبين وجميع العاملين بالنادي بالتعاون مع وزارة الصحة، وعودة التدريبات ستكون بعد ظهور نتائج فحص فيروس كورونا لضمان سلامة الجميع”.

وأكد بيان النصر أن الفريق الأول سيُجري تدريباته بشكل يومي، وذلك قبل بدء معسكره الإعدادي.

وكانت وزارة الرياضة، أكدت على أن مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ستعود في الرابع من أغسطس المقبل، كما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن مباريات دوري المحترفين سوف تنتهي في التاسع من سبتمبر المقبل.

ويحتل نادي النصر حاليًّا المركز الثاني في جدول ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 45 نقطة وبفارق ست نقاط عن نادي الهلال المتصدر.

وكان النصر تُوج بلقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم الماضي، بفارق نقطة عن نادي الهلال المتصدر.

وأعلنت وزارة الرياضة، بدءًا من غدٍ الأحد، عودة النشاط الرياضي للصالات والمراكز الرياضية.

وحددت وزارة الرياضة الطاقة الاستيعابية التي من المفترض وضعها في الصالات والمراكز الرياضية كما جاء في بروتوكول النشاط الرياضي.

وجاء البروتوكول كالتالي: “التباعد بمسافة متر ونصف إلى مترين للشخص الواحد؛ وذلك من أجل تحقيق التباعد الاجتماعي، تخصيص مساحة 90 مترًا مربعًا لكل 10 أشخاص، بواقع 9 أمتار مربعة لكل شخص، منع دخول المشتركين بعد وصول المركز الرياضي أو الصالة للطاقة الاستيعابية المحددة، إضافة لوجود مخالفة كبرى ستقع على المركز الرياضي في حال تم تجاوز عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول”.

ويأتي قرار وزارة الرياضة وذلك بعد رفع تعليق النشاط الرياضي بداية من يوم 21 يونيو، بعد أن توقف لمدة أكثر من 3 أشهر نتيجة انتشار فيروس كورونا المُستجد.

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الرياضة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” بروتوكول عودة النشاط الرياضي في الصالات والمراكز الرياضية.

وجاء البروتوكول كالتالي: “وضع نقطة فحص عند جميع المداخل التي تتضمن قياس درجة الحرارة والسؤال عن الأعراض التنفسية، تدريب المسؤولين في نقاط الفحص على طريقة الفحص واستخدام جهاز قياس الحرارة، منع المشتركين أو اللاعبين الذين لديهم ارتفاع في درجة الحرارة من الدخول، عدم تمكين أي شخص لديه أعراض الإنفلونزا من العمل حسب تقرير الطبيب المُعالج، وفي حال وجود سكن للعاملين، يُفضل تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه بها في مقر السكن المخصص”.

وأضاف البروتوكول: “الإبلاغ عن الحالات التي تظهر بين العاملين ممن لديهم ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض تنفسية، بجانب تطبيق البروتوكول في حال تسجيل حالة مؤكدة”.

كما نشرت وزارة الرياضة إنفوجراف طالبت من خلاله بتوعية المدربين والمشتركين والعاملين بأعراض فيروس كورونا، مع اتباع آداب العطاس والسعال، ونشر رسائل التوعية عن المرض وطرق الوقاية منه، وعرض الملصقات التثقيفية داخل المنشآت الرياضية.

وفي وقت سابق، حددت وزارة الرياضة، أمس الجمعة، الاشتراطات الواجب تطبيقها على الأندية، وذلك من أجل ضمان عودة التدريبات بسلام؛ كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.

ومن خلال “إنفوجراف” نشرته وزارة الرياضة عبر حسابها في “تويتر” وضحت من خلاله الاشتراطات الواجب على الأندية تطبيقها لضمان العودة الآمنة.

وجاءت الاشتراطات كالتالي: “منع حضور الجماهير لمتابعة تدريبات الفريق أو مبارياته، تطهير أرضيات الملاعب ذات الأسطح غير العشبية، منع المصافحة والعناق بعد تسجيل الأهداف أو انتهاء المباريات وغيرها، ترك مسافة كافية بين اللاعبين خلال فترة التمارين الفردية أو تمارين الإحماء، تطهير أدوات التحكيم بعد كل استخدام ومنع مشاركتها، تطهير قوائم أبواب المرمى، وتطهير الكرات المُستخدمة، وذلك بشكل دوري بعد كل تدريب أو مباراة”.

كما نصت الاشتراطات على ضرورة التوجه للمخارج مباشرة عند نهاية التدريبات أو المباريات، وإلزام المدربين والجهازين الطبي والإداري بلبس الكمامة.