صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
المصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وفي هذا الإطار يقول استشاري الطب النفسي الدكتور عثمان مظهر لـ” المواطن“، إن الأرق هو صعوبة، إما في الدخول في النوم أو النوم المتواصل لساعات كافية في الظروف المناسب، والأرق ليس أمرًا طبيعيًّا مرتبطًا بضغوط الحياة، بل يجب أخذه بجدية وعلاجه.
وأوضح أن هناك نوعين من الأرق، وهما الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسبابه نفسية ومنها القلق والتوتر، والضغوط النفسية، والصدمات النفسية، والاكتئاب، والسبب الآخر هو نظام وبيئة النوم مثل السفر، وتغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل، والقيلولة (قد تسبب الأرق للبعض)، وبيئة النوم غير المناسبة، بجانب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم، مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم، والكافيين كالقهوة وغيرها.
وحول العلاج اختتم الدكتور مظهر حديثه قائلًا، العلاج قد يكون غير دوائي مثل تمارين الاسترخاء، واستخدام محفزات النوم كترتيب أجواء الغرفة، والعلاج السلوكي المعرفي، أما العلاجات الدوائية فهي أدوية مساعدة على النوم والحد من الأرق يتم وصفها بعد التشخيص.