تجنب الأجواء الحارة واستخدم تكييف السيارة

استشاري لـ”المواطن”: هناك فرق بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس

الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٥٠ مساءً
استشاري لـ”المواطن”: هناك فرق بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس
المواطن - محمد داوود- جدة

نصح استشاري الباطنة الدكتور جمال شوكت أفراد المجتمع بتجنب الأجواء الحارة وأشعة الشمس المباشرة، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق السعودية؛ من أجل حماية الجسم من التعرض للإنهاك الحراري أو ضربة الشمس.

وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن كثيرًا من أفراد المجتمع يخلط بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس، فالإنهاك الحراري يحدث نتيجة لتعرض الجسم لدرجة حرارة مرتفعة مع فقد كميات كبيرة من الماء والأملاح في العرق، وتشمل أعراض الإنهاك الحراري الصداع والدوخة، والغثيان أو القيء، وضعف العضلات أو التشنج العضلي، وشحوب البشرة، وتسارع النبض.

وأوضح أنه إذا تعرض الفرد للإنهاك الحراري فإنه يجب التحرك إلى مكان بارد ومحاولة تهدئة درجة حرارة الجسم عن طريق تبريده بالمياه، ونزع الملابس الزائدة، والاستحمام أو استخدام قطعة قماش أو إسفنج مبللة لترطيب الجسم، كما يمكن استخدام كمادات باردة تحت الإبطين أو على الفخذ أو الجزء الخلفي من الرقبة وتناول الماء والسوائل برشفات صغيرة، وإذا استمرت الأعراض أكثر من ساعة أو صحبها وجود قيء فضرورة التوجه للمستشفى.

وأشار إلى أن ضربة الشمس تحدث عندما لا يتمكن الجسم من السيطرة على درجة حرارته فترتفع لأكثر من (40 درجة مئوية)، وهو من أخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة ويدخل تحت بند الحالات الحرجة المهددة للحياة، حيث قد تتسبب في تلف الأعضاء الداخلية للجسم.

ولفت إلى أن الأعراض تتمثل في ارتفاع مفاجئ لدرجة حرارة الجسم، واحمرار الجلد وجفافه بسبب توقف التعرق، جفاف اللسان وتورمه والشعور بالعطش الشديد، الصداع، النبض السريع، ضيق التنفس والتنفس السريع، الغثيان والقيء، الدوخة، الارتباك وعدم وضوح الكلام والسيطرة على التوافق العضلي، السلوك العدواني، فقدان الوعي، وقبل التوجه للمستشفى يجب البقاء في منطقة باردة مظللة، وتناول الماء برشفات صغيرة إذا كان الشخص ما زال واعيًا وقادرًا على الشرب، وتقليل درجة حرارة الجسم بأي طريقة، عن طريق رشه بالماء أو تبليل الملابس، أو استخدام الكمادات الباردة تحت الإبطين وعلى باطن الفخذين وخلف الرقبة، أو الاستحمام إذا أمكن، والتوجه إلى المستشفى.

ودعا الدكتور شوكت جميع أفراد المجتمع بالحرص على تناول السوائل بكثرة وبشكل معتدل طوال اليوم لتعويض ما يفقده الجسم، وخصوصًا العاملين في الميدان، واستخدام تكييف السيارة وتجنب أشعة الشمس.