مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
حذر مسؤولو الصحة ببريطانيا في رسالة مفتوحة، الوزراء من أن هناك حاجة ملحة للعمل من أجل العمل والاستعداد التام لمنع وفاة المزيد من الناس بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
وطالب قادة في مجال الصحة في بريطانيا بإجراء مراجعة عاجلة لتحديد ما إذا كانت المملكة المتحدة مستعدة على نحو ملائم لـ”خطر حقيقي” بحدوث موجة انتشار ثانية لفيروس كورونا. يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تغييرات عديدة في إجراءات الإغلاق المتبعة في إنجلترا، وقالت وزارة الصحة: إنها ستواصل الاسترشاد بأحدث النصائح العلمية، وستقدم لنظام الرعاية الصحية “كل ما يحتاجه”.
وأعلن رئيس الوزراء يوم الثلاثاء إعادة فتح الحانات والمطاعم ودور السينما وصالونات الحلاقة اعتبارًا من 4 يوليو القادم.
متران بين كل شخصين:
وسيتم استبدال قاعدة التباعد الاجتماعي، التي تنص على الحفاظ على مسافة مترين بين كل شخصين، بأخرى تلزم بمسافة “أكثر من متر”، وهو ما يعني أنه يتعين على الأفراد الحفاظ على مسافة مترين متى أمكن ذلك، ولكن إذا تعذر الأمر فعليهم الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل مع اتخاذ الخطوات الكفيلة بتقليل خطر العدوى، كارتداء الكمامة. غير أن قاعدة التباعد الاجتماعي بمسافة مترين ستبقى سارية المفعول في أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وشدد المستشار العلمي الأول للحكومة البريطانية، باتريك فالانس، وكبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، كريس ويتي، على أن خطة جونسون ليست “خالية من المجازفة”، وذلك في ختام الإفادة الصحفية اليومية بشأن فيروس كورونا.
وفي أعقاب إعلان رئيس الوزراء، دعا قادة مجال الصحة إلى إجراء “تقييم سريع واستشرافي” لمدى استعداد المملكة المتحدة لموجة جديدة من انتشار الفيروس.
وكتبوا في رسالتهم: “بينما من الصعب التنبؤ بشكل الوباء في المملكة المتحدة في المستقبل، تشير الدلائل المتوفرة إلى أن حدوث حالات تفشي في بعض المناطق هو أمر مرجح بشكل متزايد، وأن حدوث موجة ثانية هو خطر حقيقي”.
وأضافوا: “العديد من عناصر البنية الأساسية الضرورية لاحتواء الفيروس بدأ وضعها في مكانها الصحيح، ولكن لا تزال هناك تحديات هائلة”.
وحث كاتبو الرسالة، التي وقعها أيضًا رئيس الرابطة الطبية البريطانية، الوزراء على تشكيل مجموعة من شتى الأحزاب تتبنى “نهجا بناء وغير متحيز يضم الأمم الأربع (التي تتشكل منها المملكة المتحدة)”، وتكون مهمتها طرح توصيات عملية.
وقال المشاركون في صياغة الرسالة: إن “المراجعة يجب ألا تكون لبحث الماضي أو إلقاء اللوم”، وإنما التركيز على “نقاط الضعف التي تحتاج إلى تحرك سريع من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح ومعافاة الاقتصاد بأكمل وأسرع ما يمكن”.