حرم أمير المدينة المنورة ترعى الملتقى الأول للطفولة المبكرة بتعليم المنطقة
الداخلية تحقق المركز الأول لأفضل فيلم توعوي لعام 2025
السعودية تشارك في صياغة ميثاق شبكة بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة
محمد بن سلمان وولي عهد البحرين يرأسان الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي البحريني
مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
كأس العرب 2025.. العراق يهزم البحرين بهدفين
أسماء المسرحيات المتأهلة للمشاركة بمهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة
افتتاح منتدى القطاع غير الربحي الدولي بمشاركة 1500 متخصص
الموارد البشرية: مبادرات وبرامج تعزز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل
الأمن السيبراني يستعرض منصة “بيم” في بلاك هات
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إننا نعيش اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ المنطقة بل والعالم، ما يتطلب أداء إعلامياً مؤثراً يوازي التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “كيف نملك إعلاماً مؤثراً ؟!”: “بالتالي فإن الحاجة للمهنية المحترفة في صناعة المحتوى والوصول للمتلقي وخدمة القضايا الوطنية يحتاج إلى إعلام يقف على أقدام ثابتة على أرض صلبة يملك من الرشاقة والثقة والطاقة ما يمكنه من الوثوب لا التعثر !.. وإلى نص المقال:
قال وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي خلال اجتماعه بمسؤولي القنوات التلفزيونية والإذاعية، إن المطلوب إعلام مؤثر يبرز القضايا التي تهم المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، لكن الحقيقة أن صناعة التأثير الإعلامي ليس مجانيا، فلكي يؤدي الإعلام بكل أدواته دوره بشكل محترف ومؤثر يجذب المتلقي ويؤثر به يجب أن يمتلك إمكانات مادية تمكنه من صناعة المحتوى، واستقطاب المؤثرين بالرأي، وتعزز أداء العاملين فيه بصرف حقوقهم دون تأخير !
معظم البرامج التي تبثها قنواتنا العامة والخاصة تعمل بنظام «الفزعات»، فالضيوف مجانيون وبعض المعدين والفنيين والمقدمين يعانون من تأخر مستحقاتهم، وعندما يصبح العمل مجانا تهبط معايير الأداء وكفاءة الإنتاج وينخفض مستوى المشاركين، بل إن بعض المعدين يتسولون أحيانا مشاركة ضيوف البرامج المتخصصين والمؤثرين فيضطرون في النهاية لدعوة ضيوف تجتذبهم الأضواء دون أن يكونوا بمستوى الموضوعات المطروحة !
والأمر لا يختلف عن المنصات الصحفية سواء التقليدية أو الجديدة، فدون إمكانات مادية تساعد على استقطاب الكفاءات من الصحفيين والمحللين وكتاب الرأي سيبقى المحتوى رهن ضعف الإمكانات ومدى توفرها !
نحن نعيش اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ المنطقة بل والعالم، ما يتطلب أداء إعلاميا مؤثرا يوازي التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد في الساحتين الإقليمية والدولية، وبالتالي فإن الحاجة للمهنية المحترفة في صناعة المحتوى والوصول للمتلقي وخدمة القضايا الوطنية يحتاج إلى إعلام يقف على أقدام ثابتة على أرض صلبة يملك من الرشاقة والثقة والطاقة ما يمكنه من الوثوب لا التعثر !