مع بداية المرحلة الثالثة من رفع الإغلاق التام

آخر ليالي منع التجول‬⁩ في السعودية .. ساعات ونعود للحياة الطبيعية

السبت ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ٩:١١ مساءً
آخر ليالي منع التجول‬⁩ في السعودية .. ساعات ونعود للحياة الطبيعية
المواطن - الرياض

بدأت آخر ليالي منع التجول في المملكة العربية السعودية، لتبدأ مع ساعات صباح يوم غد الأحد العودة للحياة الطبيعية في جميع المجالات والقطاعات.

وتبدأ غدًا في السعودية المرحلة الثالثة والأخيرة لعودة الحياة الطبيعية ببروتوكولات وقائية، وفقًا للخطة التي أعلنت 26 مايو الماضي.

المرحلة الثالثة للعودة للحياة الطبيعية:

وتتيح المرحلة الثالثة رفع الإغلاق التام عن معظم المناطق والمدن بالسعودية، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، مع عودة الحركة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات والتدابير الوقائية.

وتضمنت الخطة في مرحلتها الثالثة ما يلي: “أن تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع المناطق ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول- فيما عدا مدينة مكة المكرمة- مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرًا من الإصابة، بخاصة كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية”.

البروتوكولات الاحترازية والوقائية:

وكانت المملكة قد أقرت في وقت سابق، سلسلة من البروتوكولات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا مع بداية المرحلة الثانية التدريجية للعودة للحياة الطبيعية، كما أقرت تعديلًا على لائحة الحد من التجمعات، وتحديث جدول التصنيف، ليشمل عددًا آخر من المخالفات للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعلن عنها، والعقوبات المقررة لها.

وأعلنت وزارة الداخلية عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، على أن تتضاعف العقوبة في حال التكرار، كذلك قررت زيادة الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العائلية وغير العائلية، داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع أو في المناسبات الاجتماعية، ليصبح خمسين شخصًا. وقالت الوزارة: إن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية التي تمثل سببًا مباشرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس.

وتفاعل المئات من المواطنين عبر وسم “رفع الحظر”، و”كلمة أخيرة لكورونا”، مؤكدين على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من كورونا، كما ثمنوا جهود الدولة والقيادة الرشيدة، مؤكدين أن مسؤولية الدولة انتهت وجاء وقت وعي المواطن.

عودة أنشطة الحلاقة وصالونات التجميل:

في سياق متصل أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية ‏عودة نشاط محلات الحلاقة الرجالية، وصالونات التجميل النسائية ‏ابتداءً من يوم غدٍ الأحد 21 يونيو.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح بأنه إلحاقًا بالبيان الصادر في 3 شوال 1441هـ الموافق 26 مايو 2020م، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد صدرت الموافقة الكريمة على الآتي:

أولًا: رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال 1441 هـ الموافق 21 يونيو 2020م، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة ما يلي:

– التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة.

– الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع.

– ألا تتجاوز التجمعات البشرية (50) شخصًا كحد أقصى.

– تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة.

ثانيًا: استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية.

ثالثًا: استمرار تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.

رابعًا: التأكيد على إيقاع العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقد شدد المصدر المسؤول على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.

كما حث المصدر الجميع على ضرورة تحميل تطبيقيْ “توكلنا” و”تباعد”، لأهميتهما البالغة في مواجهة هذا الوباء وللحصول على الإرشادات الصحية والتوجيهات والمستجدات، بخصوص فيروس كورونا.