برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
لم يتخيل عبدالرحمن الشهري، المهندس المتخصص بالتقنية، أن يحدث كل شيء بسرعة، حيث كانت البداية غير متوقعة بدخول زميل له إلى مكتبه ثم صلى بجانبه وسعل إلا أن النهاية لم تكن سعيدة بعد أن تسبب زميله في إصابته بفيروس كورونا بعد أن نقل إليه العدوى.
وعلى الرغم من أن الشهري كان دائماً ما يحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي إلا أن هذه الغلطة كلفته الكثير وأدخلته في دوامة الجائحة التي تأكل الأخضر واليابس وتنتظر خطأً واحداً لاقتناص ضحاياها.
وسرد المهتم بالتقنية ما حدث له وهو ينشر رسالة تأكد إصابته بفيروس كورونا عبر حسابه بموقع تويتر، وقال إن البداية كانت الأسبوع الماضي حين كان يصلي في مكتبه وتفاجئ بدخول زميله يصلي بجانبه بدون مسافة وبمجرد أن وقف “سعل”!
تحدث الشهري عن مشاعره في تلك اللحظة ووصفها بأنه من حينها لم يعرف طعم النوم ولم يأكل بل وأصابه الصداع، ثم أجرى مسحة للاطمئنان على نفسه ولكنها كانت إيجابية بحسب رسالة وزارة الصحة الموجهة إليه.
وقالت الصحة في رسالتها إلى الشهري إن الفريق الطبي سيتواصل معه ولكن عليه ارتداء الكمامة وعزل نفسه عن أفراد أسرته، كما يمكنه متابعة حالته الصحية عبر تحميل تطبيق تطمن.
يقول الشهري إنه أجرى المسحة في مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران بعد أن تأكد من إصابة زميله ثم ذهب إلى المستشفى ويتلقى العلاج حالياً، مشدداً على أنه يسرد ما حدث معه ليوجهه إلى من يستهونون بالجائحة.
الشهري الآن حالته في تحسن بحسب تعليقاته على تويتر، ولكنه سيحتاج إلى إجازة عدة أيام في المستشفى، متمنياً أن يزول هذا العارض، لكنه يحذر في الوقت نفسه من الاستهانة بتلك المواقف غير المسؤولة التي قد يفعلها البعض بحسن نية ولكنها توقع أزمات للآخرين.