معنى حالة المشترك “غير نشط” في التأمينات
عاصفة ثلجية تحاصر نحو ألف شخص في جبل إيفرست
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق أول برنامجٍ مهني من نوعه في العالم العربي
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
انطلاق أول أشواط سباق الملواح بمعرض الصقور والصيد السعودي
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى السودة للتطوير
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 95 من برنامج حساب المواطن
سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
اتهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كتاب جديد، بارتكاب جرائم بما في ذلك السعي صراحة إلى مساعدة الرئيس الصيني شي جين بينغ للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
واعتبر كبير مساعدي البيت الأبيض السابق، أنَّ الرئيس الأميركي في منصبه وتعامله مع الزعماء الأجانب، أظهر أنه غير لائق بأن يكون رئيسًا للولايات المتحدة.
وأكّد بولتون، لشبكة “أيه.بي.سي نيوز”، في مقابلة بثت الخميس 18 حزيران/يونيو 2020، أنّه “لا أعتقد أنه لائق للمنصب”، مشيرًا إلى أنّه “لا يوجد حقًا أي مبدأ توجيهي استطعت تمييزه بخلاف ما هو جيد لإعادة انتخاب دونالد ترامب”.
وردًّا على ذلك، أعلنت رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في مؤتمر صحافي الخميس أنَّها “تتشاور مع زملائها الديمقراطيين حول ما إذا كان سيتم استدعاء بولتون حول الادعاءات الواردة في كتاب “الغرفة حيث حدث”.
وأشارت بيلوسي إلى أنَّه “من الواضح أن الرئيس ترامب غير لائق أخلاقيًا، وغير مستعد فكريًا ليكون رئيسًا للولايات المتحدة”، مضيفة: “هذا لا يبدو أنه يهم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي”.
وحاولت وزارة العدل الأميركية رفع دعوى قضائية، الثلاثاء الماضي، لمنع بولتون من نشر الكتاب، في حين انتقد آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، الذي قاد تحقيق المساءلة حول الاتهام في أواخر العام الماضي، بشدة بولتون باعتباره غير وطني لحجب المعلومات، إذ رفض الأخير الخضوع للتحقيق.
في مذكراته، قال بولتون، الذي غادر البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر 2019، إن “ترامب أعرب عن استعداده لوقف التحقيقات الجنائية لصالح الديكتاتوريين الذين يحبهم”. واستشهد بمحادثات عديدة أظهر فيها ترامب سلوكًا “قوض شرعية الرئاسة”.
وكتب بولتون أيضًا أن ترامب قال إن “غزو فنزويلا سيكون رائعًا”، حتى مع قول الحكومة الأميركية إنها لا تفضل استخدام القوة للإطاحة بالرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ووفقًا لبولتون، أخبر ترامب الصين في حزيران/يونيو 2019، بالمضي قدمًا وبناء معسكرات لأقلية “الإيغور” والمجموعات الإسلامية الأخرى، على الرغم من انتقادات إدارته للاعتقال الجماعي في الصين.