القبض على مخالِفَيْن لتهريبهما 60 كيلو قات في جازان
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
وصول أولى رحلات مستفيدي طريق مكة من باكستان إلى مطار الملك عبدالعزيز
كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
نقضي نحو ثلث حياتنا مستغرقين في النوم الذي يبقى مهمًا كتناول الطعام والشراب والتنفس، إذ يلعب النوم أيضًا دورًا مهمًا في إعادة توزيع ذاكرتنا وتثبيت المعلومات فيها، كما يعيد تنظيم محتوى ذاكرتنا من معلومات ويحولها إلى معرفة عالية الجودة.
ويوضح استشاري طب النوم الدكتور مصطفى أحمد لـ”المواطن“، أن لكل فرد حاجة محددة للنوم يحتاج إليها حسب أسلوب حياته ونشاطه، فالجسم يحتاج إلى النوم من أجل تجديد كل شيء فيه، فمثلًا إصلاح الخلايا ونموها يزداد ليلًا، كما أن النوم المريح يحافظ أيضًا على توازن السكر في الدم واستقلاب الدهون لدينا، فالنوم يؤثر أيضًا على قوة جهازنا المناعي، فحين ننام تستعد الخلايا المناعية لليوم التالي.
وأشار إلى الإنسان يمر أثناء نومه بمرحلتين، وتحدث عدة أمور في كل مرحلة وهي:
⁃ النوم العميق وفي هذه المرحلة يزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتتم عملية صيانة الجسم ونمو الأنسجة، وإعداده للنشاط في اليوم التالي، وإفراز الهرمونات المهمة لعملية النمو والتطور.
⁃ ونوم حركة العين السريعة (النوم الريمي) وفي هذه المرحلة ينشط المخ وتبدأ الأحلام، ويكون الجسم غير قادر على الحركة، وتكون نبضات القلب مضطربة وكذلك التنفس ويحتاج الجسم إلى المرور بكلتا المرحلتين ليحصل على نوم صحي، فالذين يتم مقاطعة نومهم بشكل متكرر قد لا يحصلون على كفايتهم من بعض مراحل النوم.
وخلص إلى القول، أن إرشادات عامة لتحسين جودة النوم وهي: الالتزام بوقت محدد وثابت للنوم والاستيقاظ، خلق بيئة نوم مريحة وباردة ومظلمة وهادئة، تجنب تناول الكافيين خاصة بعد الظهر وفترة المساء، تجنب تناول المأكولات الثقيلة قبل النوم، ممارسة الرياضة بشكل منتظم في وقت مبكر من اليوم، تجنب الذهاب إلى السرير عند عدم الشعور بالنعاس، عند عدم القدرة على النوم خلال 20 دقيقة، يجب ترك الفراش والقيام بنشاط خفيف، تجنب أخذ قيلولة بعد الساعة 3 مساءً، الحد من المحفزات وقت النوم (مثل الأنشطة التلفزيونية، واستخدام الحاسوب، والألعاب الإلكترونية).
أوضحت تقارير صحية عالمية أن معظم الوالدين يقلقون من تأثير قيلولة الأبناء على النوم ليلًا، ولكن في الواقع أن القيلولة الصحية تساعدهم على أخذ قسط كافٍ من الراحة، مما يجعلهم أكثر هدوءًا واستقرارًا خلال الليل، وتساعد أيضًا على تحسين الكفاءة الذهنية والجسدية، وإذا شعر الوالدان بأنها تؤثر في النوم ليلًا فينصح بجعلها في وقت أبكر من المعتاد، أو إيقاظ الأبناء من القيلولة مبكرًا، فإن أفضل طريقة لتعويد الأبناء على القيلولة الصحية هي بالبدء والالتزام بها بشدة، بالنسبة للمواليد، فيتم ذلك عن طريق ملاحظة علامات النعاس ووضعه مباشرة في فراشه قبل أن يدخل في النوم العميق ليتعلم مهارة النوم بنفسه، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا فقد يكون دخول بعضهم في القيلولة أكثر صعوبة، فحتى عند شعورهم بالنعاس قد لا يرغبون بالنوم وتفويت أنشطتهم؛ لذلك ينصح بعدم إرغامهم عليها؛ ولكن يجب تخصيص وقت هادئ للطفل ليمارس أنشطة بسيطة في غرفة النوم (مثل القراءة واللعب بالألعاب الهادئة).
قد يفاجأ الوالدان بسرعة خلود الطفل إلى النوم ليلًا بعد تعويده على القيلولة؛ ولكن إن لم يتم ذلك فعلى الأقل يكون الطفل قد حصل على راحة كافية باليوم، أما إذا رفض القيلولة تمامًا، فيجب أن ينام في وقت أبكر من الليل.
كشف الأطباء المتخصصون أن هناك ٦ أغراض تنتج عن عدم الحصول الجسم على كفايته من النوم والراحة وهي:
⁃ تغيرات في الحالة المزاجية والسلوكية.
⁃ صعوبة التركيز، التي ينتج عنها تأثر الأداء الدراسي أو في العمل، وزيادة خطر حوادث السيارات.
⁃ مشاكل في وظائف المخ المسؤولة عن التخطيط والتنظيم والحكم.
⁃ الشعور بآلام في الجسم واضطراب المعدة.
⁃ حدوث تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
⁃ الشعور بالبرد على غير المعتاد.