القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
تشير دراسة جديدة إلى أن فرض استخدام الكمامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في مناطق اعتبرت بؤراً للجائحة ربما حال دون إصابة عشرات الآلاف بالعدوى.
واعتبر الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية بي.إن.إيه.إس (الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة) قالوا إن استخدام الكمامة أهم من قواعد التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل.
وخلصت الدراسة إلى أن منحنى انتشار العدوى تغير جذرياً عندما فُرضت قواعد استخدام الكمامات في السادس من أبريل (نيسان) في شمال إيطاليا وفي 17 أبريل في مدينة نيويورك الأمريكية في وقت كانت فيه المنطقتان من أكثر الأماكن تضرراً من الجائحة.
وأضافوا أنه عند سريان القواعد التي تلزم باستخدام الكمامة انخفض معدل الإصابات الجديدة اليومي بحوالي 3% بينما استمر تزايد عدد حالات الإصابة الجديدة.
وبعرض الدراسة على استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود قال لـ”المواطن”، ما جاء في الدراسة صحيح من الناحية العلمية إذ أن الكمامة تحمي كثيراً من دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي العلوي ، وارتداء الكمامة ضروري لتجنب اكتساب أي عدوى يكون مصدرها خارج المنزل، ولكن مع أهمية هذه الكمامة لا يمكن التقليل من الإجراءات الوقائية الأخرى وهي التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي.
وخلص إلى القول، إنه مع ظروف كورونا المستجد فإن اتخاذ جميع وسائل السلامة الصحية والتدابير الوقائية أمر مطلوب لمنع زحف الفيروس، فمن وجهة نظري أن العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي مهمان أيضا في تفادي التعرض لفيروس كورونا.