الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
قالت صحيفة الغارديان إن السعودية والدول المشاركة في مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي نظمته المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة أنقذوا اليمن من حافة الهاوية.
وتابعت: قدمت المملكة أكبر مبلغ في المؤتمر بقيمة 500 مليون دولار لدعم اليمن هذا العام، على أن يُخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة، وكان المانحون الكبار الآخرون هم المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج وألمانيا.
ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن لا يزال على شفا مأساة مروعة؛ حيث إن قيمة التبرعات الإجمالية 1.35 مليار دولار أقل بقليل من مليار دولار عن الهدف الذي وضعته الأمم المتحدة.
وقال مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك: ما لم يتم جمع المزيد من الأموال، فإن اليمن سيواجه نتائج مروعة في نهاية العام، ومن جهة أخرى أشار إلى أن بعض الجهات المانحة الكبيرة التي ساهمت العام الماضي في دعم اليمن لم تساهم بعد.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن هناك مخاوف بشأن القيود المفروضة على المساعدات والتدفقات من قِبل الأطراف القائمة على الحرب الأهلية اليمنية لمدة خمس سنوات، مضيفًا: نريد أن نتأكد من أن كل الأموال ستذهب إلى المحتاجين والمستحقين.
وقالت الصحيفة البريطانية: تتلاعب ميليشيا الحوثي الإرهابية بالمساعدات الغذائية والإنسانية وتقوم إما ببيعها في الأسواق أو الاستيلاء عليها، الأمر الذي أدى إلى تراجع الكثير من الدول عن مساعدة اليمن بعد شكوك في أنها لا تصل للشعب اليمني.
وتابعت: قبل المؤتمر الذي نظمته المملكة، تمكنت الأمم المتحدة من جمع 500 مليون دولار فقط لليمن هذا العام، رغم معاناة الأفراد من ويلات الحرب الأهلية وتفشي وباء فيروس كورونا ما يجعل اليمن على حافة الهاوية والتي تقع تحتها مأساة ذات أبعاد تاريخية، ولكن بعد مشاركة السعودية ودول أخرى ارتفع الرقم إلى 1.35 مليار دولار، وهو ما من شأنه أن ينقذ أو على أقل تقدير يبطئ من سقوط اليمن في هذه الهاوية.