الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
لم يتخيل عبدالرحمن الشهري، المهندس المتخصص بالتقنية، أن يحدث كل شيء بسرعة، حيث كانت البداية غير متوقعة بدخول زميل له إلى مكتبه ثم صلى بجانبه وسعل إلا أن النهاية لم تكن سعيدة بعد أن تسبب زميله في إصابته بفيروس كورونا بعد أن نقل إليه العدوى.
وعلى الرغم من أن الشهري كان دائماً ما يحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي إلا أن هذه الغلطة كلفته الكثير وأدخلته في دوامة الجائحة التي تأكل الأخضر واليابس وتنتظر خطأً واحداً لاقتناص ضحاياها.
وسرد المهتم بالتقنية ما حدث له وهو ينشر رسالة تأكد إصابته بفيروس كورونا عبر حسابه بموقع تويتر، وقال إن البداية كانت الأسبوع الماضي حين كان يصلي في مكتبه وتفاجئ بدخول زميله يصلي بجانبه بدون مسافة وبمجرد أن وقف “سعل”!
تحدث الشهري عن مشاعره في تلك اللحظة ووصفها بأنه من حينها لم يعرف طعم النوم ولم يأكل بل وأصابه الصداع، ثم أجرى مسحة للاطمئنان على نفسه ولكنها كانت إيجابية بحسب رسالة وزارة الصحة الموجهة إليه.
وقالت الصحة في رسالتها إلى الشهري إن الفريق الطبي سيتواصل معه ولكن عليه ارتداء الكمامة وعزل نفسه عن أفراد أسرته، كما يمكنه متابعة حالته الصحية عبر تحميل تطبيق تطمن.
يقول الشهري إنه أجرى المسحة في مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران بعد أن تأكد من إصابة زميله ثم ذهب إلى المستشفى ويتلقى العلاج حالياً، مشدداً على أنه يسرد ما حدث معه ليوجهه إلى من يستهونون بالجائحة.
الشهري الآن حالته في تحسن بحسب تعليقاته على تويتر، ولكنه سيحتاج إلى إجازة عدة أيام في المستشفى، متمنياً أن يزول هذا العارض، لكنه يحذر في الوقت نفسه من الاستهانة بتلك المواقف غير المسؤولة التي قد يفعلها البعض بحسن نية ولكنها توقع أزمات للآخرين.