إنقاذ غزال إدمي بعد سقوطه في غرفة أرضية بمحمية جزر فرسان
السفارة في فرنسا لـ المواطنين: تجنبوا مواقع الاحتجاجات
السعودية تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل سوريا
لقطات توثق هطول الأمطار وجريان السويل بشرورة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس طاجيكستان
فيصل بن فرحان يصل إلى تونس في زيارة رسمية
مجلس الوزراء: الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة النقل والخدمات اللوجستية
إطلاق خدمة “بلاغ بيئي” عبر تطبيق توكلنا
إطلاق أول وحدة تخزين عائمة لتزويد السفن بالوقود بميناء جدة الإسلامي
القبض على 22 مخالفاً لهريبهم 320 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان
كشف تحقيق أجرته صحيفة صنداي تايمز أن العلماء الصينيين اكتشفوا بالفعل فيروسًا يشبه كوفيد-19 في عام 2013، لكن أبقوا الأمر سرًا وتكتموا عليه.
وبحسب التحقيق، فإن الفيروس مرتبط بسلالة كوفيد-19، وعُثر عليه في جنوب غرب الصين في منجم نحاس موبوء بالفئران والجرذان، وذلك في عام 2013، وتم تخزينه لسنوات في مختبر ووهان للأبحاث المتعلقة بالفيروسات.
أثار تفشي وباء كورونا استغراب العلماء بسبب قدرته السريعة على التحور الذي مكنه من الانتقال من حيوان إلى آخر، مثل الخفاش إلى آكل النمل، ثم من الحيوان إلى البشر، ثم من البشر إلى البشر، ثم تطور سلالته أكثر من مرة، الأمر الذي عزز العديد من التكهنات بأن قصة فيروس كوفيد-19 لم يبدأ منذ أواخر العام الماضي فقط، بل كان موجودًا منذ فترة أطول بكثير.
ويُعد ذلك الاكتشاف الجديد أقوى دليل تم تقديمه إلى الآن بخصوص البحث عن أصل المكان الذي بدأ فيه الوباء.
وقال التحقيق إن الفيروس الذي عُثر عليه في المنجم الموبوء كان قد أصاب 6 رجال عام 2012، وكانت أعراضه الحمى والسعال والالتهاب الرئوي، ونصفهم تُوفي جراء إصابته.
وهؤلاء الذين نجوا، وُجد أن أجسادهم طورت أجسامًا مضادة لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وكانت الدكتورة شي زينغلي، الملقبة باسم امرأة الخفافيش أو بات وومان شاركت في تأليف أكبر بحث أكاديمي حول فيروس كورونا الجديد، وجاء فيه أن معهد ووهان للأبحاث يحتفظ بفيروس يُسمى RaTG13 وهو مطابق بنسبة 96.2% مع كوفيد-19.
وهذا الفيروس أو السلالة RaTG13 تم العثور عليها في منجم جنوب غرب الصين في عام 2013 ولكن لم تتم مشاركة المعلومات عنه.
وتأتي نتيجة التحقيق بعد أن قال دونالد ترامب في أبريل الماضي إنه لديه معلومات موثوقة وأدلة تفيد بأن كوفيد-19 جاء من معهد ووهان للأبحاث، أكبر مختبر للأمراض المعدية في العالم، والذي يُجري تجارب عالية المخاطر في محاولة لفهم آليات تعامل الفيروسات على البشر.
ويُذكر أن منظمة الصحة العالمية ضغطت مؤخرًا على الصين لبدء تحقيق في أصل تفشي فيروس كورونا ودور معهد ووهان في ذلك.