كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
نبهت منظمة طبية في بريطانيا، مؤخرًا، من أن عددًا ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ثم تعافوا منه، قد يعانون اضطرابًا صحيًا خطيرًا يصل إلى حد الوفاة.
ورجحت المنظمة البريطانية لمرض تعفن الدم UK Sepsis Trust، أن نحو 20% ممن تعافوا من كورونا، قد يصابون بهذا المرض، في غضون سنة.
ويحصل تعفن الدم لدى الإنسان حين يتفاعل الجسم بشكل مبالغ فيه مع العدوى، مما يؤدي إلى تفاعل مبالغ فيه للجهاز المناعي، وعندها يحصل إتلاف في النسيج وفشل الأعضاء، فضلًا عن احتمال الوفاة.
وفي حال جرى رصد هذا الاضطراب بشكل سريع، يكون قابلا للعلاج من خلال المضادات الحيوية، أما إذا لم يتم الانتباه إليه، فيشهد الجسم ما يعرف في الوسط الطبي بـ”الحالة الإنتانية” وهي وضع خطير تصبح فيه الأعضاء عاجزة عن أداء وظيفتها.
وقال الباحث رون دانيلز، وهو مؤسس المنظمة، إن كل شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه عليه أن يكون واعيًا بهذا المرض وأعراضه، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط من فيروس كورونا المستجد.
ويظهر اضطراب تعفن الدم من خلال عدة أعراض، أولها الشعور بنوع من التشويش مع صعوبة في الكلام، فضلًا عن آلام شديدة.
وتشمل الأعراض أيضًا صعوبة في التنفس والإحساس بتدهور شديد أو التغيّر في لون الجلد، بحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وحثت المنظمة الحكومة البريطانية على ضخ استثمارات لتمويل حملات توعية، نظرًا لاحتمال وفاة الكثيرين من جرّاء مضاعفات هذا الاضطراب.
ورجح الخبراء أن تتكبد هيئة الصحة العامة في بريطانيا أكثر من مليار جنيه إسترليني لعلاج المرضى من هذا الاضطراب.
ونبّه دانيلز إلى أن انتشار هذا الاضطراب بين من تعافوا من كورونا، قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المستشفيات التي تعرضت لإنهاك خلال أزمة فيروس كورونا.