لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على أحد المسارحة
توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
مع زيادة جلوس الأطفال وقضاء معظم الأوقات على الأجهزة الإلكترونية، هناك من ينصح أبناءه بتناول الجزر يوميًّا من منطلق أنه يقوي النظر، فما صحة علاقة الجزر بالنظر؟ وهل بالفعل أن الجزر يحافظ على البصر من التدهور؟ وهل هذه النصيحة ستحافظ على أبصار الأطفال من قصر النظر؟
يقول استشاري طب وجراحة العيون الدكتور إبراهيم أشرف لـ”المواطن“: ما زالت الدراسات حول علاقة الجزر بالنظر محدودة، فحتى الآن لا توجد أدلة علمية على أن تناول الجزر يقوي البصر أو يشفي الاعتلالات البصرية أو يقلل حدتها، ولكن ذهبت بعض الآراء بأن الجزر كوقاية يحول دون إصابة عدسة العين بالإعتام والضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي في العالم للإصابة بتدهور البصر؛ إذ إن “باحثين من كلية الطب في جامعة يوتا، أجروا دراسة تأكدوا من خلالها أن أصباغًا تعرف بـ”كاروتينوييد” موجودة في الجزر تساعد في الوقاية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم بالسن، والتي تعرف بـ”الضمور البقعي” وتؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري “البقعة” بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية، ولكن من وجهة نظري لا يمكن الأخذ بهذا الرأي باعتبار الجزر علاجًا وقائيًّا يحافظ على نظر الأطفال.
وشدد على ضرورة المحافظة على أعين الأطفال بتقنين ساعات استخدام الأجهزة وليس بتناول الجزر بشكل يومي، مع التأكيد على أهمية الجزر وعصيره من باب فوائده وليس المحافظة على النظر؛ إذ إن العيون تتأثر بالأجهزة ويتعرض الطفل لقصر البصر في سن مبكرة.
وأكدت الرابطة الألمانية لأطباء العيون أن اتباع نظام غذائي صحي يعمل على تحسين الحالة الصحية لجميع أعضاء الجسم، ومن بينها العيون.
وأوضحت الرابطة- التي تتخذ من مدينة دوسلدورف مقرًّا لها- أنه يُمكن الحصول على الفيتامينات المهمة للعين من خلال تناول الفلفل والجزر والبنجر الأحمر والبروكلي والخس والفواكه الحمضية، لافتةً إلى أن الخضراوات الخضراء كالسبانخ أو البازلاء أو الكرنب لا تتمتع فقط باحتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات، بل تحتوي أيضًا على مادة “الليوتين”، التي ثبت أنها تتمتع بتأثير وقائي معيّن لشبكية العين.
وحذرت الرابطة الألمانية من عدم إمداد الجسم بهذه الفيتامينات بكميات وفيرة، حيث يُمكن أن يتسبب ذلك في حدوث ظواهر النقص الغذائي، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على الإبصار مثلًا أو حدوث اضطرابات في خلايا العين.
وعلى الرغم من أنه ثبت أن إمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر النزرة (مثل اليود والمنغنيز والزنك)، يعمل على تقوية حاسة البصر، فإن الرابطة الألمانية أشارت إلى أن هناك أنواعًا من العيوب البصرية لا يُمكن تحسين حالتها من خلال الأطعمة الصحية، كقصر النظر وطوله مثلًا.