تعادل آرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
على مساحة 600 متر.. الموارد البشرية تُشكل أكبر علم سعودي بفن الفسيفساء
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين ببولندا
لوحة وطنية في تبوك احتفاء باليوم الوطني الـ95
الخريف يحلّ فلكيًا بتساوي الليل والنهار غدًا
تبلغ 100 ألف دولار.. توضيح من البيت الأبيض بشأن رسوم تأشيرة إتش-1 بي الجديدة
فتح باب التسجيل لرخصة التطويف بالمسجد الحرام
الغطاء النباتي يدعو لإبداء الرغبات في الاستثمار بـ 13 متنزهًا بالرياض
مطار بروكسل يلغي نصف رحلاته المغادرة بسبب هجوم إلكتروني
البلديات والإسكان: ابلغوا عن مخالفات السكن الجماعي عبر بلدي و940
رغم أن التعقيم المستمر للأسطح والمواد أصبح أمرًا أساسيًّا وسط جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إلا أن الدراسات لم تثبت حتى الآن انتقال الفيروس من الأسطح الصلبة.
وقالت منظمة الصحة العالمية قبل أيام: إنه حتى الآن لم ترد “تقارير محددة” عن انتقال فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19” من الأسطح الملوثة، على الرغم من أن الأبحاث تظهر باستمرار أن الفيروس يمكن أن يعيش عليها لعدة ساعات أو أيام.
وأشار عدد كبير من الخبراء إلى أن التركيز على انتقال الفيروس عبر الأسطح الملوثة، أمر “مبالغ فيه”، وفقًا ما نقلت “سكاي نيوز” عن موقع “سي بي سي” الكندي.
ومن بين الخبراء إيمانويل غولدمان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة نيوجيرسي بجامعة روتغرز، في مقال نشر في مجلة لانسيت في وقت سابق من هذا الأسبوع فإن خطر الإصابة بكورونا عبر الأسطح الملوثة “أمر مبالغ فيه”.
وقال غولدمان: “مخاطر الإصابة بالفيروس من الأسطح الصلبة ليست مخاطر كبيرة، ولا تعتبر خطرًا يستحق التعمق”.
وأشار غولدمان إلى أن الأدلة على العدوى من الأسطح استندت إلى تجارب معملية كانت غير واقعية عند مقارنتها بمواقف الحياة الحقيقية، واستخدمت كميات كبيرة جدًّا من الفيروس لاختبار ما إذا كان بإمكانها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن.
وقالت خبيرة نقل الفيروسات في جامعة فرجينيا تيك، ليندسي مار، التي درست طبيعة الفيروس على الأسطح: “في حين أنه من المحتمل أن يصاب الناس من الأسطح، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك يحدث بالفعل”.
وأضافت: “أعتقد أن التفكير تغيّر”، مضيفة أن خطر انتقال العدوى من الأسطح الملوثة أقل مما كان عليه في وقت سابق عندما لم تكن خصائص الفيروس معروفة.
وأشارت مار إلى أنه من أجل الإصابة بكورونا من على سطح ما، يجب على الشخص نقله إلى أصابعه حيث يحتاج إلى البقاء لفترة طويلة بما فيه الكفاية لدخول الجسم عن طريق لمس العين أو الأنف أو الفم.
واستطردت: “نحن نعلم أن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح، ثم السؤال هو، هل يستطيع الناس التقاطه ونقله إلى الجهاز التنفسي؟.. يجب أن يكون لديك الكثير من الفيروسات هناك لتسبب الالتهابات”.