الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
أثارت تصريحات مسؤول بريطاني حول عدم حاجة البريطانيين إلى ارتداء الكمامات في المتاجر، حالة من الارتباك.
وجاءت تصريحات مايكل غوف، وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، بعد يوم من إشارة رئيس الوزراء بوريس جونسون، إلى الحاجة إلى فرض تدابير أكثر صرامة بشأن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
وكان غوف قد حث البريطانيين على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، لكنه رفض إلزام المواطنين، قائلًا: إنه يثق في “وعي الإنجليز”.
والكمامات إلزامية في وسائل النقل العام عبر بريطانيا باستثناء ويلز، لكن أسكتلندا جعلتها إلزامية أيضًا في المتاجر. ويتم استخدامها على نطاق واسع في الدول الأوروبية التي عانت من تفشي المرض، ولكن على نطاق أضيق من بريطانيا.
وقلل غوف من شأن التوقعات بإمكانية فرض قواعد جديدة. وقال في مقابلة مع قناة “بي بي سي”: “أعتقد أن ارتداء الكمامات سلوك جيد، وتعبير عن دماثة الخلق، والتفكير في الآخرين إذا كنت، على سبيل المثال، في متجر”.
وأضاف: “سيتم اتخاذ إجراءات صارمة إذا لزم الأمر، ولكن “ينبغي دائمًا الثقة بالوعي السليم”.
ودعا نواب من حزب العمال المعارض غوف إلى توضيح تصريحاته، وقالت لوسي بويل، النائبة في حزب العمال، لشبكة “سكاي نيوز”: “نحتاج إلى استعادة الثقة بشكل أكبر في النظام، إذا كان ارتداء الكمامات إلزاميا في المتاجر سيساعد على القيام بذلك فإننا ندعمه تمامًا”.
وذكر جونسون في جلسة أسئلة وأجوبة على الإنترنت مع الجمهور البريطاني أن حكومته كانت تتبع رأي الخبراء بشأن الكمامات، والذين كانوا مؤيدين لاستخدامها خلال الوباء.
وأضاف: “أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر تشديدًا على ضرورة ارتداء الأفراد الكمامات في الأماكن الضيقة والمغلقة حيث يلتقون بأشخاص لا يقابلونهم عادة. نحن نبحث عن طرق للتأكد من استخدام الأفراد الكمامات في المتاجر، على سبيل المثال، حيث يزداد خطر انتقال العدوى”.