سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
خلص العلماء منذ عدة أشهر إلى أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يبقى عالقًا في الرذاذ الصادر عن مرضى حين يتكلمون ويتنفسون بدون أن يكون هناك أي دليل حتى الآن بأن هذه الجزيئات الصغيرة معدية.
إلا أن دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة “نبراسكا”، ونشرت بشكل مسبق هذا الأسبوع، أثبتت للمرة الأولى أن جزيئات فيروس “سارس-كوف-2” أُخذت من هواء غرف مرضى كوفيد-19 قادرة على التكاثر والتسبب بالتالي بعدوى.
وهذا يعزز فرضية انتقال الفيروس ليس فقط عبر السعال أو العطس وإنما عبر التحدث بطريقة عادية والتنفس، وأن الجزيئات المعدية من الفيروس يمكنها أن تبقى عالقة لمدة طويلة في غياب التهوية وتقطع مسافة تفوق المترين التي يوصى بها ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي.
والنتائج لا تزال تعتبر أولية ولم تدرسها بعد لجنة القراءة في مجلة علمية التي من شأنها أن تؤكد الطريقة التي استخدمها العلماء للوصول إلى هذه النتيجة. ونشرت النتائج الاثنين على الموقع الإلكتروني “ميدركسيف” حيث يمكن للأوساط العلمية التعليق بحرية.
لكن الفريق نفسه سبق أن نشر في مارس دراسة أظهرت أن الفيروس يبقى متواجدًا في هواء غرف المرضى في المستشفى، وستنشر هذه الدراسة في مجلة علمية قريبًا بحسب معدها الرئيسي.
وقال جوشوا سانتاربيا البروفسور في المركز الطبي في جامعة نبراسكا لوكالة “فرانس برس” بخصوص طريقة جمع جزيئات الفيروس في الهواء بفضل آلة بحجم هاتف نقال “هذا ليس أمرًا سهلًا”.
وأضاف “أن تجمعات الجزيئات ضعيفة، ولدينا فرص ضئيلة عموما في أخذ عينة يمكن استخدامها”.
وأخذ الباحثون العينات من الهواء في غرف 5 مرضى مستلقون على الأسرة على مسافة 30 سنتم فوق حافة السرير من جهة القدمين، وكان المرضى يتحدثون بشكل عادي وكان بعضهم يعطسون، وتمكن العلماء من جمع جزيئات يقل قطرها عن 5 ميكرون وتحمل الفيروس أو حتى أقل من ميكرون.
ثم قاموا بعزل الفروس ووضعه في بيئة خاصة من أجل التكاثر، وخلصوا إلى أن 3 من العينات الـ18 التي تم اختبارها كانت قادرة على التكاثر.
ورأى البروفسور سانتاربيا أن هذا الأمر يثبت أن الجزيئات الصغيرة في الهواء القادرة على قطع مسافات أكبر من الجزيئات الكبرى، قادرة على أن تسبب الإصابة للأشخاص.
وقال إنها “تتكاثر في بيئة زراعة الخلايا وبالتالي هي معدية”.
وسبق أن أقرت الأوساط العلمية باحتمال انتقال الجزيئات الصغيرة للفيروس عبر الهواء ما أدى إلى تزايد الدعوات لوضع الكمامات.