استشاري لـ”المواطن”: صداع الجيوب الأنفية شائع بين الكبار.. وهذه طرق علاجه

قد يتعرض البعض للصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية؛ بسبب الالتهاب الذي يؤثر على تصريف المخاط؛ مما ينتج عنه تورم بطانة الجيوب، وبالتالي تتراكم السوائل والمخاط في الجيوب الأنفية، في ظل عدم قدرتها على التصريف بالشكل المناسب.

أسباب صداع الجيوب:

وعن أسباب صداع الجيوب الأنفية يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ”المواطن“: رغم أن التهاب الجيوب الأنفية هو أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالصداع، وهو شائع بين الكبار أكثر من فئة الشباب، إلا أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بصداع الرأس، ومنها انسداد الجيوب الأنفية، الإصابة بالتهاب غشاء الأنف المخاطي، الإصابة بحمى القش، وأضاف أن صداع الجيوب الأنفية يعتبر من الحالات التي يمكن أن تصيب أي شخص، في حين تزداد عوامل الإصابة به عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من نوبات الصداع النصفي أو الصداع بصفة عامة، والأشخاص الذين يعانون من الصداع المرتبط بالتغيرات الهرمونية.

قد يهمّك أيضاً

العرعور ينفي صحة اتهامات الشريان: ما أردنا إﻻ خيراً

صحة المدينة: “جود” تعاني من شلل رباعي وتحتاج لعناية تأهيلية

العلاج الدوائي والمنزلي:

وحول علاج المشكلة يقول الدكتور محمود: يعتمد علاج حالات الشعور بالصداع الناتج عن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية إلى طريقتين، هما العلاج الدوائي، أو العلاج المنزلي الذي يعتمد على بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض لحين مراجعة الطبيب، فالعلاج الدوائي يتم عن طريق مجموعة من الأدوية التي يصفها الطبيب، أما العلاج المنزلي فهناك عدة طرق منزلية تخفف أعراض صداع الجيوب الأنفية، ومنها ممارسة بعض التمارين الخاصة مثل تمارين التنفس العميق، وتمارين الاسترخاء، وتمارين التأمل واليوجا؛ وذلك بهدف تخفيف آلام وحدة الصداع، والحرص على عدم التعرض لأي من محفزات ألم الصداع مثل التدخين، أو ممارسة السباحة والغوص، واستخدام المحلول الملحي، الذي يستعمل في تطهير الأنف، أو استخدام الرذاذ الملحي أيضًا، والحرص على تناول الكثير من السوائل والمرطبات.

التدخل الجراحي للمشكلة:

وعن إمكانية التدخل الجراحي في علاج صداع الجيوب الأنفية خلص إلى القول: الجراحة هي أحد الحلول الآمنة التي يمكن أن يلجأ لها الطبيب المعالج في علاج حالات الجيوب الأنفية المسببة للصداع والتي تجرى عن طريق المنظار أو عن طريق توسيع البالون، وبشكل عام يتوقف الأمر على تشخيص الحالة وتحديد طرق العلاج الممكنة للحالة.