الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
حذر استشاري الأدوية الدكتور عبدالعال رمضان من بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض أفراد المجتمع عند التعامل مع الأدوية.
وقال إن من بين السلوكيات الخاطئة ما يلي:
⁃ تناول الدواء مع أي مشروبات غازية أو عصائر دون الماء، إذ إن الأفضل تناول كأس من الماء مع الدواء حتى يصل إلى البطن ولضمان مفعوله.
⁃ عدم تناول الدواء بالجرعة الصحيحة، إذ يلاحظ أن كثيرًا من الأفراد يتناولون الجرعات دون وصفة طبية وخصوصًا في أدوية الصداع.
⁃ تقسيم الدواء إلى نصفين اعتقادًا بأن نصف الجرعة تكفي، وهو اعتقاد اجتهادي، إذ إن الجرعة ربما لا تكفي لإزالة العارض المرضي.
⁃ إرجاع الدواء في العلبة في حال عدم استخدامها وهذا سلوك خاطئ إذ إن الدواء قد يتعرض للتلوث ويكون غير صالح للاستهلاك.
وأكد الدكتور رمضان أن الأدوية يجب أن تعامل معاملة صحيحة من حيث الاستهلاك والحفظ والتخزين لكونها تحمل خصائص كيميائية تتأثر بفعل السلوكيات الخاطئة.
وكانت الرابطة الاتحادية للصيادلة الألمانية، قالت، إن بلع كبسولات الدواء الكبيرة يتم بشكل أفضل دون إمالة الرأس للخلف، بل بحنية إلى الأمام.
وأضافت الرابطة أنه عند تناول الكبسولة مع رشفة من الماء، فإن الكبسولة تنزلق إلى الحلق بشكل أفضل.
وحذرت الرابطة من تقسيم الأقراص الكبيرة قبل قراءة الإرشادات الخاصة في النشرة الدوائية أو الاستفسار من الصيدلاني، لأن بعض الأدوية لا يصلح لذلك، كما أن التقسيم قد يتسبب في انخفاض مفعول الدواء أو قد تترتب عليه آثار جانبية خطيرة.
والمعروف أن لكل دواء مدة زمنية تم التوصل إليها وتحديدها بعد دراسات علمية دقيقة وتجارب مستفيضة وجهود علماء عكفوا ربما سنوات عديدة على اكتشاف الدواء المعين، وحددوا طريقة استعماله ومدة استعماله وآثاره الجانبية وكل كبيرة وصغيرة عنه قبل أن يخرج الدواء إلى النور ويساهم في تخفيف آلام البشرية ومقاومة المرض، فيصبح عدم الالتزام بطريقة استعماله ومدة جرعته كاملة أمر عبثي غير مسؤول وإهدار لجهود أولئك العلماء كما أنه إهدار لجهود المنظومة الصحية بأكملها من طبيب يشخص المرض ومعمل ينجز الفحوصات وصيدلي يقدم الدواء، كذلك فإن أي قطع للمدة المقررة بعدم إكمال العلاج الموصوف يمكن أن يقود إلى عدم شفاء المريض، وحتى في حالات تحسن الحالة غالبًا يكون ذلك التحسن مؤقتًا وعادةً ما ينتكس المريض لأسوأ من حالته المرضية الأولى.