أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
أكد عامل المعرفة أحمد العرفج أن الصحف تزخر كل يوم بمئات الأخبار التي تستحق التعليق والتوقف أو التحليل والتفسير، ومن هذه الأخبار الغريبة هذا الموضوع الذي نشرته صحيفة المدينة تحت عنوان: (المتعلمون ينقلون الشائعة أكثر من الأميين).
وقال العرفج في مقاله بمجلة سيدتي تحت عنوان (نصف المتعلم أخطر من الجاهل) إن الخبر جاء فيه : إن الشائعة تنتقل بين المتعلمين أصحاب الشهادات أكثر من أصحاب الشهادات المتدنية أو الأميين، وبرر متخصص في علم الجريمة ذلك بأن أصحاب الشهادات يستخدمون الأجهزة الذكية أكثر من غيرهم ويتناقلون الأخبار أسرع……. إلخ).!
وتابع العرفج: منذ سنوات طويلة وأنا أردد أن المتعلم أكثر ضررًا من الأمي؛ لأن الأمي يعرف حدود جهله، ودوائر الظلمات التي يعيش فيها، فلذلك هو لا يخرج للناس حتى لا يكتشفوا خطأه، بينما المتعلم بغرورٍ من التعليم وثقته بنفسه جعلته يوزع الشائعات هنا وهنا دون تفكر أو تأمل.
ورأى أن المتعلم الذي لا يعرف واجباته ومسؤولياته ينطلق في الميدان ناشرًا الضرر والإثم والعدوان في كل بيئة يذهب إليها، وقديمًا قال الفلاسفة: (إن الحديد لا يجرح، ولكنه إذا تعلم وتحضَّر وصار سكيناً أصبح يقطع ويؤلم ويجرح)!
وختم العرفج بقوله: إنني لا أخشى من الأمي، فهو مثيرٌ بجهله، وجاذبٌ بصمته، ولكن ما يزعج هو المتعلم الذي لا يعرف واجباته وحدوده وأيضًا ينشر الكلام دون أن يتأكد من صحته، ولعله إذا نشر شيئًا وضع عبارة (كما وصلني) من باب إبراء الذمة وحتى يصنع لنفسه طريقًا للرجعة، وقد قال غازي القصيبي رحمه الله: (نصف المتعلم أخطر من الجاهل)!