العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
تواصل تركيا سعيها الحثيث نحو زعزعة الاستقرار في العديد من المناطق حول العالم من خلال إذكاء روح الفتنة والخلافات الداخلية أو الخارجية لفرض سيطرة ونفوذ وهمي والبحث عن دور في الشرق والغرب، فبعد الأزمة التي تسببت بها في ليبيا وقبلها في العراق وسوريا تظهر العقلية العثمانية من جديد إشعال الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
وتحدث رئيس قطاع الصناعات الدفاعية، في تركيا إسماعيل دمير، عبر حسابه في تويتر، الجمعة، عن لقائه في أنقرة مع قائد الجيش في جمهورية نخجوان (ذاتية الحكم بأذربيجان)، كرم مصطفييف، ونائب وزير الدفاع وقائد القوات الجوية الأذري، رامز طاهروف.
وقال دمير: “صناعاتنا الدفاعية بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها وأنظمتها الحربية الإلكترونية هي دائمًا تحت تصرف أذربيجان”، لافتا إلى أنظمة جديدة وصيانة وتدريب ستقدمها أنقرة إلى باكو.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،إن بلاده لن تتردد أبدًا في التصدي للهجوم على حقوق وأراضي أذربيجان، ذات الأغلبية التركية المسلمة.
والمعروف أن العلاقات بين أرمينيا وتركيا تشهد حالة من العداء التاريخي على وقع أعمال قتل واسعة ضد الأرمن حدثت ما بين عامي 1915 و1917، إبان الحرب العالمية الأولى عرفت باسم مذبحة الأرمن.
ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون إلى 1.5 مليون شخص، معظمهم من المواطنين داخل الدولة العثمانية.
وقد بدأت مذبحة الأرمن في 24 أبريل من عام 1915، وهو اليوم الذي اعتقلت فيه السلطات العثمانية وقامت بترحيل بين 235 إلى 270 من المثقفين وقادة المجتمع الأرمن من القسطنطينية (إسطنبول الآن) إلى منطقة أنقرة، وقتل معظمهم في نهاية المطاف. ونُفذت الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها ونُفذت على مرحلتين – القتل الجماعي للذكور ذوي القدرة الجسديَّة من خلال المجزرة وتعريض المجندين بالجيش إلى السُخرة، ويليها ترحيل النساء والأطفال والمسنين والعجزة في مسيرات الموت المؤدية إلى الصحراء السورية.
وبعد أن تم ترحيلهم من قبل مرافقين عسكريين، تم حرمان المرُحّلين من الطعام والماء وتعرضوا للسرقة الدورية والاغتصاب والمجازر.