لقب مميز ينتظر حمدالله إذا حصد هداف الدوري السعودي

يسعى المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي النصر، إلى الفوز بلقب هداف الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي، حيث إذا نجح في تحقيقه، فسوف يُحقق لقبًا مميزًا له بين اللاعبين المغاربة الذين لعبوا من قبل في الدوري السعودي.

وإذا أصبح حمدالله هداف الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي فسيكون أول لاعب مغربي يُتوج بلقب الهداف موسمين متتاليين، وثاني لاعب إفريقي يُتوج باللقب مرتين بعد المهاجم الغاني غودوين أترام، لاعب نادي الشباب السابق، حيث تُوج باللقب موسمي 2003- 2004 و2006- 2007.

قد يهمّك أيضاً

حمدالله يُباغت الاتحاد بالهدف الأول والعميد يتعادل سريعًا

سبب بقاء مايكون في السعودية رغم نهاية عقده

وفي وقت سابق، تفاجأ النصراويون بعدم وجود صورة للاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الفريق الكروي الأول بالنصر، في تدريبات الفترة الصباحية أمس الخميس للعالمي.

غياب حمدالله يُثير الحيرة:

وكتب أكثر من مغرد نصراوي عبر حساب العالمي في “تويتر” تساؤلًا حول أين يُوجد حمدالله ولماذا لم يظهر في تدريبات النصر أمس؟!

وفي وقت سابق، أوضح مصطفى حجي، المدرب المساعد للمنتخب المغربي، أنه من الممكن عودة اللاعب عبدالرزاق حمدالله لتمثيل المنتخب المغربي دوليًّا خلال الفترة المقبلة.

وأشار حجي في تصريحات صحافية أن المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، رفض إغلاق الباب بصورة نهائية أمام حمدالله، مضيفًا أنه يفكر في استدعائه خلال الفترة المقبلة وفقًا لـ صحيفة “المنتخب” المغربية.

حمدالله يُفكر في التراجع عن الاعتزال الدولي:

وذكر الحساب الرسمي لقنوات أبو ظبي الرياضية أن حمدالله على تواصل مع الجهاز الفني للمنتخب المغربي بعد ورود أنباء عن تراجعه عن الاعتزال الدولي.

وكان حمدالله أعلن عن اعتزاله اللعب دوليًّا مع المنتخب المغربي في نوفمبر الماضي؛ وذلك عقب استبعاده من قائمة أسود الأطلس التي شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي أُقيمت في مصر.

وكتب حمدالله رسالة عبر حسابه في الإنستجرام قائلًا: السلام عليكم، لقد قررت الاعتزال دوليًّا.

وبعد تولي المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش تدريب المغرب، لم يتم استدعاء حمدالله لوجود خلافات بين اللاعب والجهاز الفني، ليحسم حمدالله الجدل باعتزاله الدولي.

يذكر أن منتخب المغرب كان ودع بطولة كأس أمم إفريقيا من دور الستة عشر بعد الخسارة من منتخب البنين بركلات الجزاء الترجيحية.