الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور لطفي عبدالعزيز، أن ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي سيكونان مفروضين حتى بعد انتهاء كورونا، إذ يتوقع أن يستمر ذلك لمدة عام على الأقل؛ ضمانًا لعدم حدوث أي انتكاسة وعودة لنشاط الفيروس.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن الفيروسات تتمتع بخواص عديدة وصفات شرسة ولديها القدرة على التحور الجيني، وهذا ما يكسبها القوة وخاصية الانتشار بسرعة، وحتى لا تكون هناك أي بيئة خصبة له يتغلغل من خلالها، فإن ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد بعد انتهاء كورونا سيستمر لعام على الأقل.
وخلص إلى القول: إن الآثار التي ترتبت على جائحة كورونا بينت خفايا وقوة هذا الفيروس، لذا فإن الجهود المبذولة حاليًّا كبيرة وملموسة، ولابد أن يرافقها الوعي المجتمعي بعدم التساهل بالاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية والاحترازية.
يعمل العلماء والخبراء الطبيون على مستوى العالم بسرعة فائقة لتطوير لقاح يمكن أن يؤدي إلى استجابة جهاز المناعة ضد فيروس كورونا الجديد. حتى الآن، هناك أكثر من 155 لقاحًا مرشحًا في مراحل مختلفة من التجارب السريرية، ووصلت 26 من هذه اللقاحات إلى مرحلة التجارب النهائية.
وبما أن اللقاحات تم تطويرها بسرعة لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، فقد لا يكون لدينا لقاح فعال تمامًا في توفير المناعة ضد الفيروس.
وفي حين أن اللقاحات قد تقلل من فرص الإصابة بالعدوى وتقلل من احتمالات ظهور الأعراض لدى المصابين، فقد لا توفر حماية كاملة ضد فيروس كورونا الجديد أو تمنع الناس من الإصابة بالعدوى بشكل كامل. حتى الآن، تهدف اللقاحات المحتملة إلى توفير ما لا يقل عن 60 إلى 70% من الفعالية في الوقاية من عدوى كورونا.
ووفقًا لتقرير نشر في مجلة سيانس إنسايدر، قالت ماريا إيلينا بوتاتزي، وهي عالمة تعمل على تطوير لقاح في كلية بايلور للطب: “إن اللحظة التي يحصل فيها أي شخص على لقاح، لا تعني أنك ستتخلص من قناع الوجه. آمل ألا يعتقد الناس أن اللقاح سيكون الحل السحري للجميع”.
وأكدت بوتاتزي، على الحاجة إلى لقاحات منقحة وأكثر قوة وفاعلية في الوقاية من الإصابة بالفيروس، وقد تستغرق هذه الرحلة بأكملها المزيد من الوقت.