ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
أعلنت وزارة الصحة في منغوليا، يوم أمس الثلاثاء، وفاة فتى في الخامسة عشرة من عمره؛ بسبب الإصابة بمرض الطاعون “الدبلي”، وسط مخاوف من استشراء العدوى على نطاق أوسع.
وأوضح المركز الوطني للأمراض الحيوانية في منغوليا، أن الفتى ينحدر من إقليم غوفي ألتاي، غربي البلاد، وتوفي بعدما تناول لحم المرموط وهو حيوان من فصيلة السناجب.
وعقب تسجيل الوفاة، تم فرض الحجر على خمسة مقاطعات في الإقليم الواقع على مقربة من الحدود الصينية، بحسب موقع “سكاي نيوز”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المنغولية، دورج نارانجيريل، في مؤتمر صحفي، أن فحوص الـ”PCR” التي أُجريت، كشفت يوم الاثنين أن الطاعون أدى إلى وفاة فتى في الخامسة عشرة.
وجرى الإعلان عن هذه الوفاة، فيما تم الكشف في وقت سابق من يوليو عن إصابة شخصين بالطاعون الدبلي، في إقليم خوفد المجاور.
ويقوم المركز الوطني للأمراض الحيوانية في منغوليا بجهود حثيثة في الوقت الحالي لأجل كبح انتشار المرض الفتاك.
وفي السنة الماضية، تم فرض إغلاق في إقليم بايان أولغي المنغولي، عقب ورود أنباء عن وفاة زوجين من جراء الإصابة بالطاعون الدبلي وأكل لحم المرموط النيء.
في غضون ذلك، قامت روسيا بزيادة الدوريات الأمنية لأجل منع الناس من اصطياد حيوان المرموط على الحدود مع منغوليا.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت الصين من خطر صحي، بعد رصد حالة يشتبه في إصابتها بفيروس الطاعون الدبلي في منطقة منغوليا الداخلية التي تتمتع بحكم ذاتي.
ولا يوجد أي لقاح ضد هذا المرض البكتيري، وينتقل بين الحيوانات من خلال حشرة البرغوث، ويمكن أن يصاب البشر إذا تعرضوا للسعة من الحشرة أو قاموا بملامسة حيوان مصاب.
أما أعراض المرض الذي كان يلقب بـ”الموت الأسود” خلال القرون الوسطى، فتشمل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب وانتفاخ العقد اللمفاوية.
وتنبه منظمة الصحة العالمية، إلى أن المصاب البالغ قد يفارق الحياة في أقل من 24 ساعة إذا لم يخضع لعلاج عن طريق عدة أنواع من الأجسام المضادة.