طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بوتان
المساحة الجيولوجية: لا خسائر جراء الهزة الأرضية بالشرقية
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 7 مناطق
هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية
وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
اتهمت دعوى قضائية أمام القضاء الأميركي قطر بتجنيد فريق من المسؤولين السابقين في الاستخبارات العسكرية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” لشن هجوم بالقرصنة ضد ناشط سياسي أميركي بارز بعد أن أثار تساؤلات حول دعم الدوحة للإرهاب.
وقال موقع “واشنطن فري بيكون” إن الدعوى القضائية تتهم قطر بأنها جندت مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية لتنفيذ عملية تجسس إلكتروني عام 2018 ضد خوادم البريد الإلكتروني الشخصية والتجارية الخاصة بالسياسي الأميركي وعضو الحزب الجمهوري إليوت برويدي، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
وأشار برويدي إلى أن هذه المعلومات تم تسريبها فيما بعد إلى وسائل الإعلام من أجل تشويه سمعته، وبهدف تعزيز مصالح الدوحة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتكشف الدعوى أن قراصنة يتخذون من الولايات المتحدة مقرًا لهم ويتبعون مجموعة تسمى “غلوبال ريسك أدفايسورز” (GRA) دفعت لهم قطر لتنفيذ مخطط غير مشروع وشن هجمات تجسسية مماثلة على منتقدين بارزين لقطر.
وتتألف مجموعة غلوبال ريسك أدفايسورز، وهي مجموعة استشارية أميركية للأمن السيبراني، من مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من مسؤولي الاستخبارات العسكرية من ذوي الخبرة الواسعة في مجال التجسس الإلكتروني.

وبحسب الدعوى فإن المجموعة “تآمرت مع مخططين أميركيين استراتيجيين في العلاقات العامة لسرقة الملفات السرية لبرويدي وزرع مقتطفات منسقة بعناية وملفات تم التلاعب بها للصحافة للتسبب بأقصى الضرر للمدعي.”
وأضافت الدعوى أن مجموعة غلوبال ريسك أدفايسورز كانت مناسبة تمامًا لهذا العمل لأنها توظف عناصر سابقة في وكالة الأمن القومي، ووكالة الاستخبارات المركزية، وأفراد القوات المسلحة الأميركية الذين لديهم خبرة واسعة في القرصنة.
وتأتي هذه الدعوى في سياق نزاع قانوني طويل الأمد بين برويدي وقطر، المتهمة بتدبير هجمات عديدة بالقرصنة ضد أبرز منتقديها الأميركيين والأوروبيين.
كما تؤكد تقارير أن قطر تقف وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية المماثلة على نشطاء بارزين من الحزب الجمهوري ونشطاء في المجتمع اليهودي الذين ضغطوا على إدارة ترامب لقطع العلاقات مع الدوحة.
وكان برويدي قد رفع دعوى قضائية في وقت سابق ضد العديد من شركات العلاقات العامة الأميركية التي يتهمها بمساعدة قطر على تسريب البيانات المقرصنة.