فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من الشخير البسيط فلا تقلق إذ إنه يمكن للفرد علاج نفسه دون الحاجة للتوجه للطبيب، أما إذا كان الشخير مزمنًا ومسببًا لمشكلة طبية واجتماعية فإنه لا بد من تشخيص الحالة لدى الطبيب المختص.
يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالرحمن الغامدي لـ”المواطن“، إن الشخير البسيط يمكن علاجه دون الحاجة إلى الطبيب، إذ إن أهم نصيحة هي اتباع عادات صحية منها ممارسة الرياضة لتقوية العضلات وإنقاص الوزن، تجنب المهدئات والحبوب المنومة ومضادات الهستامين قبل النوم، تجنب تناول الوجبات الثقيلة، وكذلك الوجبات الخفيفة لمدة ثلاث ساعات قبل النوم، تنظيم مواعيد النوم، والنوم على جانب واحد بدلًا من الظهر، إمالة رأس السرير لأعلى أربعة بوصات.
وكشف الدكتور الغامدي، إن نسبة 45 % من الأشخاص البالغين يشخرون عادة، ونسبة 25% اعتادوا على هذا الأمر، والشخير أكثر انتشارًا في الذكور والأشخاص ذوي الأوزان الثقيلة، وتزداد حدة الشخير مع التقدم في العمر، وتحدث أصوات الشخير المزعجة عندما يكون هناك انسداد يمنع تدفق الهواء في الممرات الأنفية التي تقع خلف الفم والأنف، وهذه هي المنطقة الضعيفة في ممر الهواء وهى منطقة التقاء اللسان وأعلى الحلق بالحنك واللهاة، ويحدث الشخير عندما تصطدم هذه الأجزاء ببعضها واهتزازها أثناء التنفس..
وعن العلاج يقول الدكتور الغامدي، لا بد أن ندرك أن هناك انعكاسات اجتماعية وطبية للشخير، فاجتماعيًا يصبح الشخص الذي يشخر مصدر قلق وإزعاج لأهل منزله، أما طبيًا فإن الشخص يحرم من النوم والراحة، وعندما تزداد حدة الشخير يصبح الأمر خطيرًا وتحدث مشاكل صحية تستمر لمدة طويلة وقد تشمل انقطاع التنفس.
أما ما يتعلق بالعلاج فإنه يعتمد على التشخيص والفحص، وقد يكشف عن سبب الشخير ما إذا كان حساسية الأنف أو الالتهاب أو التشويه أو التهاب اللوزتين والزوائد الأنفية، فالشخير أو انقطاع التنفس الانسدادي قد يستجيب لعلاجات كثيرة موجودة الآن، كما يمكن أجراء جراحة بالليزر لتقصير سقف الحلق واللهاة أو عن طريق جلسات الإشعاع الحراري المتكرر، وإذا كانت الجراحة غير مطلوبة فإنه يمكن للمريض أن ينام كل يوم ويضع قناعًا أنفيًا يساعد على انسياب ضغط الهواء في الحلق.