الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
وجدت دراسة حديثة أن الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة أو الشباب يمكن أن تسرع من الشيخوخة بنحو 25 عامًا.
ودرس باحثون أمريكيون 60 ناجيًا من مرض السرطان أصيبوا بالمرض عندما كانوا صغارًا، بمتوسط عمر 21 عامًا، وقارنوا مستويات بروتين رئيسي للشيخوخة يسمى p16INK4a في خلايا هؤلاء المرضى مع خلايا أشخاص من نفس الأعمار لم يصابوا بالسرطان.
ووجد الباحثون أن مستويات الشيخوخة في خلايا الناجين من السرطان كانت متقدمة بنحو 25 عامًا على خلايا الذين لم يسبق لهم الإصابة بالمرض، وهذا يعرضهم لخطر الضعف أو الإعاقة في وقت لاحق من حياتهم.
وقالت الدراسة: إن من المرجح أن يسرع العلاج الكيميائي عملية الشيخوخة عن طريق زيادة إنتاج بروتين الشيخوخة p16INK4a مما يبطئ انقسام الخلايا.
وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أندرو سميثرمان، من جامعة نورث كارولينا، أن هذه النتائج يمكن استخدامها للمساعدة في تحديد الناجين من السرطان المعرضين لخطر الإصابة بالضعف أو الإعاقة في وقت لاحق من الحياة.
وأضاف أن النتائج “قد تكون مفيدة لدراسة العلاجات التي تهدف إلى التخفيف من آثار الشيخوخة المبكرة لعلاج السرطان”.
يذكر أن دراسة سابقة أجراها باحثون في جامعة ليفربول البريطانية العام الماضي قد أشارت إلى أن عمليات الشيخوخة البشرية تعوق تطور السرطان، ففقدان الخلايا القادرة على الانقسام مع التقدم في العمر يحد من انتشار السرطان في الجسم، وهذا قد يفسر انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان في الأعمار المتقدمة.
وعّلق استشاري الأورام السرطانية الدكتور إيهاب أشرف، على الدراسة قائلًا: إن ما جاء فيها قد يكون صحيحًا من الناحية الطبية لأنها مرتبطة بمستويات بروتين رئيسي للشيخوخة وهو p16INK4a في خلايا المرضى صغار السن مع خلايا أشخاص من نفس الأعمار لم يصابوا بالسرطان، وقد يكون السبب العلاجات التي يتلقوها ومنها العلاج الكيماوي والإشعاعي، ولكننا بشكل عام نسعى بكل الطرق لتعزيز معنويات هؤلاء المصابين الصغار بالتركيز أيضًا على الجانب النفسي، فالحالة النفسية لمرضى السرطان من أهم أسباب استكمال رحلة العلاج، فثقة المريض في قدرته على القضاء على هذا المرض تجعله أكثر قوة في مواجهته، ومرض السرطان دائمًا ما يكون مصحوبًا باكتئاب شديد، وكل ذلك يؤثر على المناعي والنفسي.
وأكد أشرف أن التأثير النفسي والعاطفي للسرطان يمتد ليشمل العائلة الذين يتأثرون كثيرًا بحال مصابهم؛ لذا يجب عليهم تعزيز ورفع الروح المعنوية للمريض، وخصوصًا إذا كان طفلًا، فكل هذه الأمور النفسية لها انعكاسات إيجابية تعمل داخل جسم المصاب.