كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أن تفشي كورونا في آسيا والمحيط الهادئ يتفاقم بشكل متزايد بسبب أشخاص في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر يجهلون أنهم مصابون بالفيروس بسبب عدم ظهور أعراض لديهم أو ظهور أعراض خفيفة.
وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مانيلا، إنه بسبب عدم ظهور أعراض على الشباب، أو ظهور أعراض خفيفة لكورونا لديهم، فإنهم ينقلون الفيروس إلى الآخرين عن غير قصد.
وقال كاساي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “يزيد هذا من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة المدى والأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة بالسكان والمناطق الريفية المحرومة من الخدمات”.
وأضاف: “علينا مضاعفة جهودنا مجددًا لمنع الفيروس من الانتقال إلى المجتمعات الضعيفة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن دول آسيا والمحيط الهادئ دخلت “مرحلة جديدة من الوباء”، حيث تتبنى الحكومات خططًا واستراتيجيات جديدة تقلل من الاضطرابات واسعة النطاق في حياة الناس والاقتصاد في خضم مواجهة كورونا.
وقال كاساي: “يكتشف الكثيرون الآن حالات الإصابة بالمرض مبكرًا ويتخذون إجراء بشأنها على نحو أسرع من خلال تدخلات أكثر استهدافًا ونهجًا نشطًا يسترد الصحة للمجتمعات والاقتصادات في نفس الوقت”.
وفي السياق يقول استشاري الطب الوقائي الدكتور عبدالكريم محمد، لـ”المواطن“، منذ ملاحظة تفشي كورونا في آسيا بشكل أوسع تحركت الدول في وضع خطط وتدابير احترازية لمنع انتشاره من الأصحاء الذين لم تظهر الأعراض عليهم وكانت أهم التوصيات هي ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، ولكن يبدو أن ضعف الوعي الصحي لدى البعض في الدول الآسيوية وعدم جديتهم في مواجهة الفايروس أسهم في انتقال الفيروس من الأشخاص الذين أم تظهر عليهم الأعراض، وكان ذلك مؤشر خطير في ارتفاع عدد المصابين.
وأكد الدكتور محمد، بأن جميع الخطط والتدابير الاحترازية والوقائية واضحة في جميع الدول ولكن يبقى دور أفراد المجتمعات في تطبيقها بجدية، إذ إن الفيروس قوي ومازال مهيمنًا، ولكن الأمور المبشرة أنه بدأ تطويقه وتراجعه من خلال انخفاض الإصابات والحالات الحرجة نتيجة ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي، لذا فإن خير نصيحة هي عدم التساهل باشتراطات مواجهة كورونا وخصوصًا بين كبار السن، والاستمرار في محاربة الفيروس حتى يتم الإعلان بخلو العالم من تداعياته.