فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة، اختار دونالد ترامب التعامل مع حلفاء أمريكا بطريقة غير معتادة عن الرؤساء السابقين، وكان آخر أفعاله أن مزق أحد تلك الحبال بإعلانه عن خطة لسحب ما يقرب من 12000 جندي من ألمانيا.
ساعد هذا الخيط من القوات، المنسوج منذ ثلاثة أجيال عبر المدن التاريخية في ألمانيا والحقول والغابات الكثيفة، على ضمان السلام في أوروبا؛ حيث يجسد التزامًا لا ينفصم بين الخصمين السابقين، لكن العلاقة الآن، خاصة إذا أُعيد انتخاب ترامب في وقت لاحق من هذا العام، في حالة سقوط حر إلى وجهة غير معروفة.
وبحسب تقرير شبكة CNN الأمريكية فإن قرار سحب ترامب للجنود الأمريكيين هو معاقبة لألمانيا.
قال ترامب في تغريداته إن ألمانيا متخلفة للغاية في دفع رسومها البالغة 2% لحلف شمال الأطلنطي، متابعًا: لذلك فإننا ننقل بعض القوات من ألمانيا.
وتابع التقرير: أُلقيت هذه القنبلة من البيانات غير الدبلوماسية خلال لحظات قليلة في منتصف الليل، ولكن قد يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الضرر الذي يخشى المسؤولون الألمان من إلحاقه بالتحالف العسكري.
ورد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني، نوربرت رويتجن، على تويتر قائلاً: بدلاً من تعزيز قوة الناتو سيضعف التحالف، ولن يزداد النفوذ العسكري للولايات المتحدة، بل سينخفض أيضًا.
كما انتقد حاكم ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سويدر، الذي تستضيف منطقته عدة قواعد أمريكية، ترامب قائلًا: للأسف إن هذا القرار يضر بشكل خطير بالعلاقات الألمانية الأمريكية، ولا يمكن رؤية فائدة عسكرية هنا، إنه قرار يضعف حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة نفسها.
العلاقة بين وجود القوات الأمريكية في ألمانيا والنفوذ الروسي في أوروبا هي علاقة عكسية، وأوضح ذلك المتحدث ديمتري بيسكوف لشبكة CNN بقوله: كلما كان الجنود الأمريكيين أقل تواجدًا في القارة الأوروبية كلما كانت أوروبا أكثر هدوءًا وروسيا أكثر نفوذًا، متبعًا: يظل ترامب يمنح الكرملين هدايا سخية.
لقد استغرق الأمر من الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين ما يقرب من أربع سنوات من الخدمة لتدمير عقود من العمل للتوصل إلى اتفاقيات سلمية بين ألمانيا والولايات المتحدة، فقرار سحب الجنود هو إشارة لنهاية ما تصوره فرانكلين روزفلت، الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثون، عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية يقوم على أساس المصلحة المشتركة والتطلعات الجماعية.
وقالت CNN: شهد روزفلت وغيره من قادة جيله أسوأ الأوقات حيث اصطدمت القوى العظمى في صراع مع بعضها وقرار ترامب اختار تجاهل هذه الحقيقة الواضحة.
وتابعت: مهما كان دافع ترامب فإن قرارته تترك الحلفاء في حالة هياج وهو ما يتعارض مع مصلحة الولايات المتحدة على المدى الطويل؛ فبينما يبحث الرئيس الأمريكي عن أصدقاء لتعزيز عقوباته على الصين وإيران، فإن أوروبا الأقل تقييدًا والأكثر خوفًا ستبحث عن تأمين العلاقات التي تناسب أمنها القومي ومصالحها التجارية، وهو الأمر الذي قد لا يتماشى دائمًا مع أمريكا.
واختتم التقرير قائلًا: وفي الوقت نفسه، فإن قرارت ترامب تُمكّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو عدو استراتيجي في وضع هجوم بالفعل، بينما تُعطل الحلفاء الحيويين في نفس المعركة، إنها أضرار مزدوجة قد لا يتمكن حتى الرئيس المقبل من إصلاح آثارها.
دعوات بإقالة ترامب وعزله فورًا بعد مطالبته بتأجيل الانتخابات الرئاسية