عبر اتفاقية بين جمعية حركية ومبادرة كلنا سند

تقديم الخدمات الصحية عبر تطبيق موعدي لذوي الإعاقة الحركية

الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٣:٠٥ مساءً
تقديم الخدمات الصحية عبر تطبيق موعدي لذوي الإعاقة الحركية
المواطن - الرياض

وقعت جمعية الإعاقة الحركية “حركية” اتفاقية تعاون مشترك مع مبادرة كلنا سند، لتقديم الخدمات الاستشارية الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية عن بعد مجانًا من خلال تطبيق موعدي.

جاء ذلك بحضور د. محمد بن راشد الحمالي قائد المبادرة، والأعضاء د. محمد بن عبد الله القحطاني، و د. فارس بن حسام بن يوسف، والمشاركة عن بعد لكل من الأمير الدكتور سلطان بن فيصل آل سعود ـ نائب قائد المبادرة، و د. إبراهيم الهاشم، وأ. علي البوصالح أعضاء المبادرة، وبحضور عضوي مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرحمن الجبرين والدكتور طامي بن فهيد.

 

تطبيق موعدي منصة رائدة ومبتكرة

من جانبه قدم المهندس ناصر بن محمد المطوع ـ رئيس مجلس الإدارة جمعية حركية، شكره وتقديره لفريق مبادرة كلنا سند، واستشعارهم بفئة عزيزة على المجتمع، وتقديم منصة رائدة ومبتكرة في الحلول التقنية لخدمة المستفيدين من ذوي الإعاقة الحركية، وغيرهم من فئات المجتمع.

وأضاف المطوع أن هذه الاتفاقية تأتي حرصًا من الطرفين على تفعيل الرؤية الوطنية للمملكة 2030، وتحقيقًا للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لخدمة المجتمع ممثلًا بالمستفيدين من خدمات جمعية حركية.

إلى ذلك أكد سمو الأمير الدكتور سلطان بن فيصل آل سعود: “أن الشراكة تتطلع لأن تحقق هذه المبادرة أهدافها النبيلة لخدمة ذوي الإعاقة الكبار، ونجني ثمارها في القريب العاجل، حيث تسعى المبادرة لتكون الذراع الخيري لمساعدة الفئات المحتاجة، ولتحقيق الاستدامة، من خلال الابتكار وتجويد الخدمات الطبية للمستفيدين، والإسهام في التنمية الاجتماعية المنشودة”.

5060 معاقًا ومعاقة يستفيدون من الاتفاقية

كما كشف مدير عام جمعية حركية أ. محمد بن سعد الحمالي أن العدد المستهدف من هذه المبادرة المثمرة عبر تطبيق موعدي هم جميع مستفيدي الجمعية الذين بلغ عددهم 5060 معاقًا ومعاقة، وسوف تقدم لهم الاستشارات في جميع التخصصات الطبية.

لافتًا أن الرعاية الصحية تعد من أولويات الخدمات بجمعية حركية، ومن البرامج الأكثر فاعلية، مراعاة لظروف ذوي الإعاقة، حيث تسعى الجمعية إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة للمستفيدين، إضافة إلى تقديم التأهيل العلاجي الطبيعي والنفسي، وكذلك تنظيم الملتقيات، والورش التدريبية، وتفعيل برامج حركية ومبادراتها الصحية في المناسبات الرسمية. وقد قامت الجمعية بتعزيز هذا الجانب الحيوي خلال جائحة كورونا بعدد من البرامج والمبادرات الهادفة، والاتفاقيات الطبية.

من جهته أعرب قائد المبادرة د. محمد بن راشد الحمالي عن سروره بهذا التعاون بين المبادرة وجمعية حركية، وإتاحة الفرصة للإسهام في دعم ذوي الإعاقة وتجسيد الرؤية الوطنية للمملكة، وعبر إيجاد حلول تقنية وأفكار إبداعية ملهمة لتقديم الخدمات الصحية لمجتمعنا العزيز، لاسيما وأن جائحة كورونا شكلت تحديًا كبيرًا على مستوى العالم، خصوصًا في القطاع الصحي، مبينًا أن فكرة مبادرة #كلنا_سند ركَزت على كيفية خدمة المجتمع عبر الطب الاتصالي، وبتضافر الجهود استطعنا تقديم أكثر من 130عيادة افتراضية لمستفيدي الجمعية خلال التشغيل التجريبي، ولدينا نحو 30 تخصصًا، وأكثر من 500 طبيب متطوع لتقديم الخدمات الصحية.