بالفيديو.. حريق ضخم بمنطقة الحرفيين في مصر
توافد جماهيري كثيف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
السعودية تطرح نموذجها الريفي المستدام في معرض “فاو” العالمي
بالفيديو.. الأخضر يتقدم على إندونيسيا في الشوط الأول
“الأوقاف” تعلن توزيع أرباح عن العام المالي 2024م
السعودية تشدد على أهمية معالجة جذور الأزمات الإنسانية وتدعو لتعزيز تقاسم الأعباء الدولية
انطلاق الحملة الوطنية لتطبيق توكلنا.. 34 مليون مستخدم في السعودية
ترامب يهاجم رئيس بلدية شيكاغو وحاكم إيلينوي: ينبغي أن يكونا في السجن
تعديل آلية احتساب الضريبة الانتقائية على المشروبات المحلاة بدول الخليج.. وموعد التطبيق بالمملكة
البلديات والإسكان تعتمد القواعد التنفيذية للائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية
كشف بحث طبي صدر حديثًا، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، يتمتعون بمناعة طويلة الأمد، بعد التماثل للشفاء بشكل تام.
وكشف الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الشخص المتعافي تستطيع التعرف على الفيروس بعد أشهر من التماثل للشفاء.
وجرى الحديث هنا عن أشهر فقط، لأن الفيروس ظهر في أواخر 2019، أي أقل من عام، ومن المحتمل أن تدوم هذه المناعة وقتًا أطول.
ومن شأن هذه الخلاصات العلمية أن تبدد مخاوف صحية سابقة، بشأن احتمال إصابة بعض المتعافين مجددًا، بحسب موقع “فوكس نيوز”.
وقال الباحث المختص في علم المناعة بجامعة واشنطن، ماريون بيبر، وهو المشرف على أحد الدراسات: إن من يتعافون من الفيروس يتمتعون بمناعة واقية.
وأكد الباحثون أنهم درسوا تفاعل الجهاز المناعي في جسم الإنسان مع فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض “كوفيد 19″ فوقفوا على نتائج مشجعة.
ووصفت الباحثة في علم المناعة بجامعة كاليفورنيا، سميثا أير، هذه النتائج بالواعدة، قائلة: إنها تدعو إلى التفاؤل بشأن المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ”مناعة القطيع”.
ويقوم مبدأ “المناعة الجماعية” على ترك الناس يصابُون بالفيروس حتى ينقلوه إلى بعضهم البعض على نطاق واسع، والهدف هو أن يتماثلوا للشفاء منه ويصبحوا محصنين مناعيًّا ضد العدوى لأنهم لن يصابُوا مرة أخرى.
وبما أن الفيروس يؤثر بشدة على بعض الفئات مثل كبار السن ومن يعانون الاضطرابات الصحية المزمنة، يحث أصحاب هذه النظرية على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وتثير مناعة المتعافين جدلًا واسعًا، منذ أشهر، وسط دعوات إلى إفساح المجال بشكل أكبر لمن أصيبوا وتعافوا لأنهم صاروا في مأمن من الإصابة.
لكن هذه “الطمأنة” لا تحظى بالإجماع في الوسط الطبي؛ لأن الوباء ما يزال جديدًا، بحسب الباحثين، ومن الصعب أن يكون ثمة جزمٌ بشأن المناعة الموجودة لدى المتعافين، وما إذا كانت تدوم طويلًا.