مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة

فيديو.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث ثاني أيام التشريق

الأحد ٢ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٨ مساءً
فيديو.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث ثاني أيام التشريق
المواطن - الرياض

بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.

مسارات رمي الجمرات

وقد تم تنظيم تحركات الحجاج والتفويج نحو منشأة الجمرات لرمي الجمرات الثلاث، وفق خطة تفصيلية إجرائية ووقائية؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمرات بشكل آمن صحيًا، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركة الحجيج.

إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافد الحجيج في رمي جمارهم، بمتابعة ميدانية مباشرة من وزارة الحج والعمرة، وبتنسيق كامل مع القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم حج 1441هـ.
وبعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى يتوجه ضيوف الرحمن إلى مقر سكنهم في مشعر منى استعدادًا للذهاب إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.

أيام التشريق

 

يوم القر أول أيام التشريق

وبالأمس أكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث أول أيام التشريق ” يوم القر “، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.

وجَرت عملية نقل أفواج الحجيج، إلى جسر الجمرات وفق خطة تفصيلية إجرائية ووقائية؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمرات بشكل آمن صحيًا، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافد الحجيج في رمي جمارهم، بمتابعة ميدانية مباشرة من وزارة الحج والعمرة، وبتنسيق كامل مع القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم حج 1441هـ.

دعاء يوم القر

ويُعد الحادي عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يلي يوم النحر، أول أيام التشريق وثاني أعظم الأيام عند الله، وسُمي بـ”القَرّ” لأن الناس يقرّونَ ويستقرون في مشعر بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، ومن الأعمال المُستحبة فيه، “الاستغفار والدعاء”، و”التكبير المطلق والمقيِّد بأدبار الصلوات المكتوبة”، والإكثار من قول “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”، وهو من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة، وهو ما كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه.