لهذه الجوانب انعكاسات نفسية إيجابية

كمامات الابتسامة لمواجهة تعابير إخفاء الوجه

الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٨:٠٩ مساءً
كمامات الابتسامة لمواجهة تعابير إخفاء الوجه
المواطن- محمد داوود- جدة

أطلق أحد مراكز التسوق في اليابان حملة لنشر الابتسامات بين الموظفين والزبائن أثناء ساعات التسوق، وذلك بتوجيه موظفيه بارتداء كمامات عليها رسومات تحاكي ابتسامتهم الودودة.

الابتسامة أثناء الخدمة:

وذكر المركز أن حملة الابتسامة تهدف لإيجاد حل مبتكر لمشكلة إخفاء تعابير الوجه، الناجمة عن تدابير ارتداء الكمامات بصورة مستمرة للحد من انتشار عدوى كورونا، ما قد يخفي الأجواء الودية التي يحتاجها التعامل بين الموظفين والزبائن.

وشرح مركز البيع دوافعه وراء توجيه موظفيه بارتداء الكمامات التي تعيد الابتسامة للوجه، مبينًا: نظرًا لأن الوباء جعل من ارتداء الأقنعة جزءًا طبيعيًّا من حياتنا اليومية، فإننا نطلق حملة الابتسامة لإظهار حرصنا المستمر على إظهار ابتساماتنا أثناء الخدمة.

تجاوز مخاوف كورونا:

وأضاف مركز التسوق أن ارتداء موظفيه لكماماتهم طوال اليوم يعني اختفاء تعابيرهم الودية أثناء العمل؛ لذا فإن ارتداء الأقنعة الواقية للوجه وعليها ابتسامات مطبوعة من شأنه الحفاظ على الأجواء اللطيفة التي يحتاجها الجميع هذه الأيام، لتجاوز المخاوف المستمرة من انتشار الوباء.

خطوة نفسية إيجابية:

وعّلق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد بالقول: منذ انتشار جائحة كورونا بدأ الكثير في ابتكار واختراع أعمال من شأنها تعزيز الثقة في مواجهة كورونا، وتعد الكمامة من أكثر الأمور وأهمها في مواجهة كورونا؛ لذا حرصت العديد من الجهات على إعطاء الكمامات أهمية كبرى إذ تفننت في أشكالها ومقاساتها وملامحها، ولكن أكثر ما حرص عليه أصحاب مراكز البيع هو الجوانب التسويقية في كيفية التعامل مع هذه الكمامات لإضفاء الرضا وتجاوز المخاوف، وبالطبع لهذه الجوانب انعكاسات نفسية إيجابية.

المهم ارتداء الكمامة: 

وخلص الحامد إلى القول: إن المهم لأفراد المجتمع ارتداء الكمامة مع جائحة كورونا وعدم الاستهتار، فمرحلة الوقاية ما زالت مستمرة إلى أن يتم تطويق ومحاصرة الفيروس في القريب العاجل.