هل شغور المقعد الأوسط أفضل في الرحلات الجوية مع جائحة كورونا؟

هل تريد أن تتأكد من الإبقاء على مسافة آمنة خلال التواجد على متن الطائرة؟ هذا يأتي بتكلفة إضافية، ولكن نتائج الأبحاث الأولية تظهر أنه أمر قد يستحق التكلفة.

الحرص على التباعد الاجتماعي:

وجدت دراسة أن التباعد الاجتماعي على متن الطائرة قد يكون فعالًا في خفض معدل الإصابات، ويقدر مسؤول طبي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة والذي أجرى دراسة على احتمالية الإصابة بالفيروس على متن الطائرات أن شغور المقعد الأوسط على متن الطائرات يمكن أن يخفض احتمالية الإصابة بواقع النصف.

قد يهمّك أيضاً

أقل 3 مناطق في نسبة التحصين بجرعتين

الصحة : تسجيل 492 حالة كورونا جديدة وتعافي 1060

الأفضل مقاعد بجوار النافذة:

وبناء على النتائج الأولية لدراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التي نشرت الشهر الجاري ولم تخضع لمراجعة النظراء بعد، فإن المقعد الواقع بجوار النافذة هو أفضل خيار حيث إنه يقيد احتمالية التعرض للآخرين من جانب واحد على الأقل.

يشار إلى أن خطر الإصابة بفيروس كورونا على طائرة والوفاة فيما بعد أكبر حاليًّا من الوفاة في حادث طائرة، بحسب واضع الدراسة، أرنولد بارنت من كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

حزمة أنظمة صحية ووقائية:

وعلق المختص في مجال الطيران محمود عبدالله، أن جميع شركات الطيران وضعت حزمة من الأنظمة والقوانين والتدابير الخاصة لمواجهة كورونا، وفي كثير من الطائرات تم إلغاء المقعد الذي يقع في المنتصف من باب التباعد، ولكن ما يطمئن أن ارتداء الكمامة في الطائرة خير حماية للمسافر.

الإجراءات الوقائية داخل الطائرة:

وتابع أن الإجراءات الوقائية على متن الطائرة فتبدأ بتنظيف وتعقيم جميع مرافق الطائرة قبل كل رحلة، والتعقيم المستمر أثناء الرحلة لبعض المرافق، وقيام طاقم الطائرة بتنظيم استقبال الضيوف وإجلالهم وتخصيص المقاعد بما يضمن التباعد الاجتماعي، وتقديم خدمات الضيافة كالمرطبات والوجبات الخفيفة المغلفة مسبقًا للضيوف بأسلوب وقائي، كما تم إيقاف المبيعات الجوية وإتاحتها إلكترونيًّا فقط، في حين منعت جميع المطبوعات والصحف الورقية ونشرات التوعية من التوزيع على متن الطائرة، وكذلك علق توزيع البطانيات والوسائد خلال الرحلات، وتقتصر التعليمات ورسائل التوعية داخل الطائرة قبل وأثناء الرحلة على القنوات الإلكترونية والأجهزة الصوتية.