حريق بـ الواجهة الخارجية لنفق بحي الحمراء إثر حادث مروري بالرياض بالأرقام.. ثلاثي هجوم النصر الأفضل بدوري روشن محافظ الأحساء يكرّم كرة اليد بـ نادي العيون بمناسبة الصعود للدرجة الأولى أمانة جازان تعلن عن وظائف مشمولة بسلم الموظفين العام القبض على مواطن لترويجه الشبو المخدر بالشرقية موعد مباراة باير ليفركوزن وأتالانتا رونالدو: فخور بتمثيل منتخب البرتغال في اليورو وكيل بنجامين سيسكو: اللاعب مستمر في أوروبا تنفيذ حكم القتل بمواطن انضم لتنظيم إرهابي واستهدف رجال الأمن سبل تطلق حملة “تأكد قبل تسدد” التوعوية للتحذير من حيل التصيد الإلكتروني
حذر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالحفيظ يحيى، ربات البيوت من خلط المواد المنظفة بـ الخل، مبينًا أن هذا الاعتقاد خاطئ ومحفوف بالمخاطر إذ إن المواد المنظفة تحتوي على كيماويات مختلفة وإضافة الخل إليها يؤدي إلى حدوث تفاعلات مختلفة.
وأوضح يحيى في تصريحات إلى “المواطن“، أن منتجات التنظيف المنزلية التجارية تشمل الفورمالديهايد، كلوروفورم، الأمونيا، الكلور، والديثانولامين والترايثولامين وهما مادتان موجودتان في العديد من المنظفات متعددة الأغراض، والخل يتم استخراجه في المعامل من تخمير مادة الإيتانول في الحبوب مع الماء، بشكل أساسي من حامض الخليك بنسبة 4 إلى 7%، وماء بنسبة 93 إلى 96%، وخلط المنظفات بالخل قد ينتج مواد وتفاعلات جديدة قد تؤثر على الصحة وخصوصًا الذين يعانون من حساسية الصدر والربو.
وتابع أنه ليس هناك أي دوافع لإضافة الخل في المنظفات المنزلية فهي تحتوي على مواد كيميائية كافية ومعتدلة في النسب وتحت إشراف جهات تعمل على مراقبتها ودراسة تأثيرها على صحة الإنسان قبل الإفصاح عنها في الأسواق، لذا فإنه من الأفضل تجنب إضافة الخل أو أي مواد أخرى.
وأصدر الخبراء تحذيرًا بشأن مزيج من منتجي تنظيف منزلي، والذي يمكن أن تكون له نتائج قاتلة.
ويتم استخدام المبيض والخل بشكل روتيني في المنازل للحفاظ على الحمامات والمطابخ خالية من الأوساخ والجراثيم، ولكن يبدو أن الكثير من الناس لا يدركون أن الجمع بين بعض المواد الكيميائية يمكن أن ينتج غازًا سامًّا شديد الخطورة.
وأصدرت المجموعة الأسترالية للدفاع عن المستهلك CHOICE تحذيرًا للمستهلكين، قالت فيه: تحذير: لا تخلط أبدًا المبيض والخل معًا، فهو ينتج غاز الكلور السام.
وإذا قام الفرد بخلط المنتجات معًا عن طريق الخطأ، فيجب عليه مغادرة المنطقة على الفور ومحاولة استنشاق بعض الهواء النقي، وتغيير وغسل أي ملابس تلوثت به، وقد يلاحظ الفرد حدوث تهيج في الأنف والفم والحلق بسبب الخليط السام.