قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، أن الأدلة تشير إلى أن انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية حادث عرضي، بينما يعيش لبنان على صفيح ساخن بعد تفجير بيروت الذي خلف أكثر من 158 قتيلًا و6000 جريح.
وقالت الرئاسة الفرنسية: إن المساعدات للبنان ستمر عبر آليات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
كما أكدت أنه لم تتعرض فِرق الإغاثة الفرنسية لأي عرقلة في بيروت، وأضافت: “بنك فرنسا سيقدم خبراته بشأن الوضع المالي في لبنان”، وفقًا لـ”العربية”.
في غضون ذلك، خرجت، السبت، تظاهرات غاضبة وسط العاصمة اللبنانية وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف.

ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد من المتظاهرين التقدم.
وتعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.
كما اقتحم متظاهرون غاضبون، مبنى وزارة الخارجية القابع في منطقة الأشرفية وسط العاصمة المنكوبة، ورفعوا شعارًا كتب عليه “بيروت منزوعة السلاح”.
جاء ذلك بعدما دعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من الساعة الرابعة عصر اليوم (بالتوقيت المحلي) في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.
وتحت وسوم “يوم الحساب” و”الغضب الساطع” و”علقوا المشانق”، دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات، وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.
وقتل الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء، وهو الأكبر في تاريخ بيروت، 158 شخصًا، ودمر قطاعًا عريضًا من المدينة وأحدث هزات أرضية في أرجاء المنطقة.
