أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
قال وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة إن الحكومة غير قادرة على مواجهة التداعيات الاقتصادية لكارثة مرفأ بيروت، مطالبًا الدول بتقديم المساعدات اللازمة إلى بلاده.
وأضاف نعمة في حديث إلى “سكاي نيوز عربية”، اليوم الخميس، أن الحكومة اللبنانية كانت قبل الكارثة تطلب مساعدة دولية من صندوق النقد الدولي ومن دول أخرى شقيقة، حيث “لم تعد لديها قدرة مالية على مواجهة أزمة كورونا والأزمة المالية التي تراكمت على مدى 30 عامًا”.
ومع وقوع كارثة الثلاثاء التي شببهها الوزير بـ”هيروشميا مصغرة”، أصبحت إمكانيات الحكومة “أضعف بكثير”.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني إن حكومته عاجزة عن مواجهات التداعيات التي أحدثها انفجار بيروت، لذلك “سنطلب مساعدة الدول الأخرى التي تحب لبنان حتى نستطيع مساعدة الموطنين لترميم الأضرار”.
وأشار نعمة إلى أن وزارته لم تعمل حتى الآن على تقييم الخسائر المادية التي خلفها الانفجار، لكنه أكد أنها بالمليارات، خاصة في المنطقة المحيطة بالمرفأ، فـ”هناك مرافق دمرت مثل صوامع القمح، وبنايات تهدمت”.
وردًا على سؤال بشأن احتمال إفراج البنوك عن ودائع اللبنانيين التي فرضت عليها قيود بسبب الأزمة المالية لكي يرمم البيروتيون ممتلكاتهم، قال نعمة إن “الأمر من صلاحية مصرف لبنان”.
وأضاف أن هناك اجتماعًا خاصًا بالمصرف الخميس لمناقشة هذا الأمر، لكنه استدرك قائلًا إن “الدولارات في لبنان ليست بالرقم الكبير”.
ورأى أن الحل الوحيد أمام لبنان للخروج من كارثة المرفأ والأزمة المالية التي يعيشها منذ شهور هي صندوق النقد الدولي، فـ”هو الذي يوفر الأموال ويدفع الآخرين إلى تقديم المساعدات إلى لبنان”.
وشدد على أن العديد من الدول تعهدت بتقديم المساعدات إلى لبنان على خلفية كارثة مرفأ بيروت.