توضيح بشأن التأمين على عقد العمالة المنزلية ضد المخاطر المحتملة
النحل الإفريقي القاتل يثير الرعب في أمريكا
السعودية ترحب بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
السعودية خالية من أسراب الجراد الصحراوي
ثمرة واحدة تحسن جودة النوم
أمطار على منطقة جازان حتى المساء
احذروا شحن الهواتف الذكية داخل السيارات
بدء هدنة إيران وإسرائيل وترامب يعلق
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة على عدة مناطق
ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
أرجع استشاري طب وجراحة العيون الدكتور عبدالرحمن علي، أسباب نوم بعض الأفراد ونصف عيونهم مفتوحة إلى الحالة التي تسمى “العين الأرنبية الليلية”، والتي تتطور من خلال هذه العادة إلى جانب نتيجة أمراض العين الطبيعية أو المكتسبة مثل تضخم كرة العين، وانقلاب الجفن، الصدمات النفسية، العمليات التجميلية، وشلل نهاية العصب الوجهي، وورم في محجر العين، خلل في عصب العين، كما قد ينتقل ذلك بالوراثة، إذ تصيب هذه الأمراض البشر في مختلف الأعمار.
وبين في تصريحات إلى “المواطن” أن نوم أطفال بعمر نصف سنة وعيونهم مفتوحة لا يعد مرضًا، إذ إن الطفل في فترة الراحة الليلية يكون عادة في مرحلة النوم السريع، التي تتميز بعدم تطابق الجفون، أي أنها حالة طبيعية.
ولفت إلى أن الأشخاص الذين ينامون بأعين مفتوحة لا يعانون عادة من مضاعفات شديدة أو أضرار جسيمه في عيونهم، إلا أن ترك العيون الأرنبية دون علاج لفترة طويلة يزيد من خطر حدوث أضرار خطيرة في العين، فعلاج النوم بالعيون المفتوحة عادة ما يكون بسيطًا وقطرات العين وأوزان الجفن والمرطبات يمكن أن تساعد جميعها في حل تلك المشكلة.
وأكد الدكتور علي أنه توجد العديد من خيارات العلاج، إذ قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تشمل قطرات العين، قطرة الدموع الاصطناعية، مراهم خاصة بالعيون للمساعدة في منع الحكة، وضرورة النوم في غرفة فيها جهاز ترطيب هواء جيد للمحافظة على رطوبة الهواء والتقليل من تعرض العيون للجفاف، كما يوجد خيار الجراحة إلا أنه عادة لا ينصح به إلا لمعالجة الحالات الشديدة.