السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
يؤثر مرض السكري من النوع الثاني على جسم المريض بالكامل، مع مجموعة متنوعة من العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030، سيصاب 366 مليون شخص بمرض السكري في جميع أنحاء العالم، وبسبب ذلك، هناك حاجة متزايدة لأدوات إضافية لفحص مرضى السكري ومعرفة كيفية اكتشاف العلامات المبكرة للمرض لضمان العلاج المبكر.
ووفقًا للدراسات، قد يحمل اللسان العديد من الأدلة على الإصابة بالسكري، بما في ذلك التحذير من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وكشف موقع كليفلاند كلينيك عن أن الشعور بحرقة في اللسان أو الفم يمكن أن يكون علامة تحذيرية لمرض السكري، ويمكن أن يكون ناتجًا عن الفطريات، حيث يوفر ارتفاع مستويات السكر في الدم بيئة مثالية في الفم لنمو هذه الفطريات.
وفي دراسة نشرت في مجلة “ديابيتس إن كونترول”، قال الباحثون إن اللسان يحمل علامات تحذيرية على الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وكشفت النتائج أن الأشخاص المصابين بمرض السكري يزيد احتمال تحول لون اللسان لديهم إلى الأزرق، بالإضافة إلى زيادة سماكة الزغابات الموجودة على سطح اللسان.
وأشارت الدراسة إلى أن مرض السكري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعديد من المضاعفات الفموية مثل الفطريات على اللسان وجفاف الفم وقلة اللعاب.
ويلعب فحص اللسان دورًا هامًا في التشخيص السريري وعلاج مرض السكري في الطب الصيني التقليدي.
وعندما يكون الشخص مصابًا بداء السكري من النوع 2، لا يكون الجسم قادرًا على استخدام الأنسولين بشكل فعال لجلب الجلوكوز إلى الخلايا، وهذا يجعل الجسم يعتمد على مصادر الطاقة الأخرى في الأنسجة والعضلات والأعضاء، مما يخلق تفاعلًا متسلسلًا يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لارتفاع نسبة السكر في الدم: الجوع المستمر ونقص الطاقة وفقدان الوزن والعطش الشديد وكثرة التبول، وإذا شعر الفرد بأي من هذه الأعراض بالإضافة إلى وجود علامات غير طبيعية على اللسان، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور.
وحول سكري النوع الثاني يقول استشاري السكري الدكتور عبدالله العمودي لـ”المواطن“: هناك نوعان من داء السكري، فالأول يسمى السكري المعتمد على الأنسولين، وقديمًا كان يدعى باسم مرض السكري الذي يصيب الأحداث، لأنه في أغلب الأحيان يبدأ في مرحلة الطفولة، ويصنف سكري النوع الأول بأنه حالة مناعة ذاتية، حيث يحدث المرض نتيجة لمهاجمة الجسم للبنكرياس عن طريق الأجسام المضادة، عندها يكون العضو تالفًا ولا يقوم بصنع الأنسولين، ولذلك فجينات المريض في هذه الحالة هي من تسبب له هذا النوع من أنواع المرض، وفي حالات أخرى قد يحدث المرض بسبب مشاكل تحدث لخلايا البنكرياس التي تقوم بصنع الأنسولين.
واختتم الدكتور العمودي قائلًا، النوع الثاني هو غير المعتمد على الأنسولين أو الذي يصيب البالغين، ولكن من المؤسف أن هذا النوع أصبح أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين أيضًا، وذلك بسبب زيادة الوزن أو السمنة، وحوالي 90٪ من المصابين بهذا الداء هم من مرضى سكري النوع الثاني، إذ إنه عند الإصابة بسكري النوع الثاني يكون البنكرياس منتجًا لبعض الأنسولين فقط، ولكن هذا لا يكفي الجسم أو لا يسدّ حاجته كما ينبغي، وعندها تحدث حالة مقاومة الأنسولين وذلك عندما لا تستجيب خلايا المريض للأنسولين، وعادة ما تحدث في خلايا الدهون، الكبد والعضلات، لذا فإن خير نصيحة هي المحافظة على الوزن الذي يتفق مع الطول بمعنى تجنب زيادة الوزن والسمنة.