استشارية نفسية : طبقوا الاحترازات وستكون عودة الحياة بأسرع وقت ممكن

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٦:٣١ مساءً
استشارية نفسية : طبقوا الاحترازات وستكون عودة الحياة بأسرع وقت ممكن
المواطن- محمد داوود- جدة

دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أفراد المجتمع إلى عدم إشغال الذهن بموعد عودة الحياة بطبيعتها بعد التصريحات المتشائمة التي أطلقتها نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان.

وتوقعت المسؤولة الأممية عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل ظهور وانتشار فيروس كورونا، وأن يمارس السكان نشاطاتهم عام 2022، في ظل المؤشرات الحالية لانتشار الفيروس الخطير القاتل.

اكتساب خبرات صحية

وقالت الدكتورة حسن لـ”المواطن”: منذ انتشار جائحة كورونا وجميع أفراد المجتمعات اكتسبوا خبرات صحية كبيرة في كيفية التعامل ومواجهة هذا العارض الاستثنائي، فمن وجهة نظري أن الوعي المجتمعي الآن كفيل بمواجهة الفيروس فالأفضل لأفراد المجتمعات بعدم إشغال الذهن بهذا الأمر لأنه في الواقع لا يعرف بالتحديد موعد عودة الحياة فهذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى.

العودة بحذر تدريجياً

وأكدت الدكتورة حسن، أن جميع الدول تتبع الآن الأنظمة الصحية والاجتماعية التي يتم بموجبها العودة تدريجيًا للحياة، وفي المملكة جاءت العودة تدريجيًا بتطبيق شعار ” العودة بحذر”، ولكن يظل دور المجتمع أهم وأقوى في هذه المرحلة في ظل عدم انتهاء الجائحة، لذا فإن خير نصيحة هي تطبيق إجراءات الوقاية ، وستكون بإذن الله عودة الحياة في أسرع وقت ممكن.

عودة الحياة في ٢٠٢٢

وكانت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان، قد توقعت عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل ظهور وانتشار فيروس كورونا، وأن يمارس السكان نشاطاتهم عام 2022، في ظل المؤشرات الحالية لانتشار الفيروس الخطير القاتل.

فيروس خطير وقاتل

وقالت في مؤتمر افتراضي استضافته الأمم المتحدة في نيويورك، عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل ظهور وانتشار فيروس كورونا، وأن يمارس السكان نشاطاتهم عام 2022، في ظل المؤشرات الحالية لانتشار الفيروس الخطير القاتل.

يناير موعد لقاح كورونا

وأضافت سواميناثان، سيتوفر لدينا اللقاح في يناير القادم، وسيوزع على جميع دول العالم، لكن الجدول الزمني الأكثر واقعية يضع إطلاق لقاح كورونا خلال منتصف عام 2021، وأن التطعيم لن يحدث بسرعة كما يتخيل البعض، لا بل سيبقى ارتداء أغطية الوجه والتباعد الاجتماعي لفترة من الوقت بعد ذلك، وحسب الضرورة، حيث سنحتاج إلى أن يكون لدى 60 بالمئة إلى 70 بالمئة من السكان مناعة ضد الفيروس قبل أن نبدأ في رؤية انخفاض كبير في انتقاله.