سعر الذهب اليوم يرتفع قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية
دواء جديد لإنقاص الوزن دون حقن أو هرمونات
وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة BAE SYSTEMS
ابتكار سعودي يسرع التشخيص في المستشفيات من ساعتين إلى 3 دقائق
الرئيس الموريتاني يصل جدة لأداء مناسك العمرة
ميليسا تجتاح الكاريبي وتحذير من احتمال اشتدادها
الديوان الملكي: وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد آل سعود
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 5 مناطق
الأهلي يفوز على النجمة ويصعد للمركز الرابع بدوري روشن
ربما عثر عمال الإنقاذ على نبضات قلب أخرى تحت الأنقاض التي خلفها انفجار بيروت الشهر الماضي، مما أثار آمالاً جديدة باحتمالية وجود أحد الناجين.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بعض التقارير غير المؤكدة أفادت أن فريق البحث التشيلي قد وجد الآن نبضات قلب أخرى تحت الأنقاض.

وكتبت مايا يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، على موقع تويتر: تشير بعض التقارير الجديدة إلى أنه تم إجراء اختبار وتأكيد وجود تنفس، وسيستمر الحفر في الأنقاض، وتدل المعلومات الأولية على أنهما قد يكونان طفلين من بائعي الزهور.

وكتب المراسل سلمان أنداري أن أجهزة استشعار فريق الإنقاذ قد رصدت دقات قلب أخرى تحت حطام الانفجار، متابعًا: تمكن الفريق التشيلي مرة أخرى من العثور على نبضات تحت الأنقاض، مضيفًا أن العملية استغرقت 40 دقيقة وتم فحص نبضات القلب عدة مرات.
وكانت عمليات البحث قد قالت الخميس الماضي إن كلبًا بوليسيًا تابع لفريق البحث والإنقاذ التشيلي اكتشف شيئًا ما واندفع نحو الأنقاض، واستخدم الفريق معدات الكشف الصوتي للإشارات أو ضربات القلب، ليجد بالفعل أن هناك ما يمكن أن يكون نبضات تعادل 18 دقة في الدقيقة.
ومع ذلك، قال فرانسيسكو ليرماندا رئيس فريق الإنقاذ التشيلي، أمس السبت: لا يوجد أحد على قيد الحياة تحت أنقاض المبنى، ولسوء الحظ، يمكننا القول اليوم إنه لا توجد علامة على وجود حياة داخل المبنى الكائن في منطقة مار مخايل.

وقال عمال الإنقاذ إن العمل كان بطيئًا، حيث كان المبنى المتضرر بشدة معرضًا لخطر الانهيار وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الفريق الذي استخدم المجارف في الحفر بينما كانت الحفارات الميكانيكية ترفع الحطام الثقيل.
وتطوع إيمانويل دوراند، مهندس مدني فرنسي، بخدماته وكان يعمل مع رجال الإنقاذ لمراقبة الهيكل، وتفقد المبنى بأشعة الليزر عالية الدقة ليؤكد عدم وجود أي علامات على الحركة.

وكان قد أدى انفجار بيروت الذي وقع في 4 أغسطس إلى مقتل نحو 190 شخصًا وإصابة 6000 شخص وتدمير أحياء بأكملها في وقت تعاني في لبنان من أزمة اقتصادية خانقة.
وسيطرت جهود الإنقاذ على وسائل الإعلام المحلية والاجتماعية وسط آمال بوجود أحد الناجين تحت الأنقاض.