إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
توفي الشاب الجزائري محمد زيات، صباح اليوم الجمعة، بعد تحقيق أمنيته في رؤية والدته، قادمًا من لندن على متن طائرة خاصة، بعد أن سمحت سلطات الجزائر بدخولها البلاد كحالة استثنائية.
وحطت مساء الثلاثاء الماضي طائرة خاصة بمطار هواري بومدين قادمة من لندن، وكان على متنها زيات محمد، الذي يعاني من مرض السرطان.
وعلق أستاذ علم النفس البروفيسور محمد حمزة على القصة بالقول: إن الحالة إنسانية لأبعد الحدود لأن الشخص مريض بمرض سرطاني وبين الحياة والموت، ورغم ظروف جائحة كورونا التي يعيشها العالم وإدراكه بخطورة الأمر إلا أن أمنيته هي رؤية والدته- وقد سهل الله أمره وتحققت بقدرته- وهي بمثابة الأمنية المعجزة التي تحققت بفضل الله والدعاء له، ويكفي أنه كسب مرضاة ربه ووالدته برؤيته لها.
وأكد حمزة أن مثل هذه اللفتات الإنسانية يجب أن تكون محل اهتمام الجهات الرسمية والسلطات لكونها مرتبطة بظروف طارئة وعاجلة وأمنيات إنسانية تستحق الوقوف معها لتحقيقها، فدرجة الأم عند الله عالية وهو لن يخيب من يلتمس إليه في دعواته، فرحم الله الشاب الذي تحققت أمنيته وودع الحياة بعد أن رأى والدته، وقد تكون تلك وصية حققها له سبحانه وتعالى.
وظهر الشاب محمد في فيديو لقي اهتمامًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطلب فيه تحقيق أمنيته بالوجود مع والدته بالجزائر بعدما اشتد عليه مرض السرطان، وتضامنت الجالية الجزائرية في بريطانيا مع الشاب زيات وجمعوا مبلغًا ماليًّا يكفي لنقله إلى الجزائر عبر طائرة خاصة.
بدورها، ولأسباب إنسانية خالصة، فتحت السلطات الجزائرية الأجواء بشكل استثنائي لهذه الرحلة، إذ لا تزال الأجواء الجزائرية مغلقة منذ فبراير الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهته، قال النائب في البرلمان الجزائري عن الجالية نور الدين بلمداح، في اتصال مع التلفزيون الجزائري الرسمي: إن الجالية في بريطانيا استطاعت تجميع مبلغ 25 ألف يورو في ظرف 4 ساعات، وهو المبلغ المطلوب لاستئجار الطائرة، لو كانت الطائرة تتطلب أكثر لجمعت الجالية أكثر.
وأشار بلمداح إلى أن السلطات استجابت استثناء وبكل سرعة لطلب محمد ليدخل إلى أرض الجزائر.