بعد اتهامه بالرشوة والتزوير

النيابة السويسرية تُطالب بحبس القطري الخليفي 28 شهرًا

الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٧:٠١ مساءً
النيابة السويسرية تُطالب بحبس القطري الخليفي 28 شهرًا
المواطن - مروة نبيل

استكملت، اليوم الثلاثاء، محاكمة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وشبكة “بي إن” الإعلامية، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في قضية تتعلق بالفساد.

الاتهامات التي تُلاحق الثنائي

وجاءت محاكمة القطري ناصر الخليفي وفالك صاحب الـ59 عامًا، بسبب قضية تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات بطولتي كأس العالم وكأس القارات، ويمكن الاطلاع عبر الرابط التالي (اضغط هنا).

وبدأت بالأمس جلسات محاكمة الخليفي وجيروم، ويتهم فالك الذي أوقفته لجنة القيم التابعة لـ”فيفا” لمدة 10 سنوات ومنعته من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بسبب مخالفة اللوائح، بتلقي الرشوة وبمخالفات إدارية كبيرة وتزوير الوثائق، فيما يُتهم القطري بتحريض الفرنسي على ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة.

وكانت “بي ان سبورت” قد حصلت على حقوق البث بعد شهر عن اجتماع الخليفي وفالك، في 29 نوفمبر 2013، وأظهرت وثائق فيفا أن شبكة القنوات القطرية حصلت على حقوق البث دون عطاءات أو منافسة، وبمبلغ قدره 480 مليون دولار.

ناصر الخليفي
مالك باريس سان جيرمان

المطالبة بسجن الخليفي 28 شهرًا

وأكد النائب الاتحادي السويسري اليوم أن رواية مالك نادي باريس سان جيرمان بشأن الفيلا والتي اعتبرت أنها قُدمت لمسؤول “فيفا” السابق شبيهة بـ”الأسطورة”، وذلك وفقًا لـ”العربية”.

وأضاف: “وبعد أن أكدت النيابة أن الخليفي قدم وثائق كاذبة وغير صحيحة إلى المحكمة، كما استغل رغبة فالك العمل معه وحبه للترف، عارضًا عليه رشوة ضخمة، طالبت بسجن رجل الأعمال القطري 28 شهرًا قابلة للتخفيض الجزئي، في حين طالب النائب العام بسجن فالك 36 شهرًا”.

ولفتت النيابة السويسرية إلى أن سحب الاتحاد الدولي لكرة القدم لشكواه ضد الخليفي لا يقلل من خطر التهم الموجهة إليه سابقًا.

وتابع: “استعرضت النيابة السويسرية خلال مرافعاتها طوال اليوم، قناعاتها ومعطياتها بشأن القضية، وتقييمها لدفوعات الرجلين، كما كشفت أن الخليفي سدد عن طريق شركته سعر الفيلا المقدر بـ 5 ملايين يورو”.

وأشارت النيابة إلى أن رجل الأعمال القطري سعى إلى تحريض “فيفا” ضد مصر في قضية البث دون ترخيص، كما اتهمته بتشجيع فالك على خيانة الاتحاد الدولي، معتبرة أنه استغل أزمته المالية من أجل رشوته مقابل دفعه إلى منحه حقوق بث مباريات دولية على شبكة “بي إن سبورت”.