أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
سلط الكاتب خالد السليمان الضوء على ضبط رئاسة أمن الدولة الخلية الإرهابية التي تدربت في إيران على يد الحرس الثوري لتهديد سلامة المملكة، مؤكدًا أنها “بضاعة رخيصة في سوق الخيانة” وذلك في مقال له حمل نفس الاسم في صحيفة “عكاظ”.
وجاء مقال خالد السليمان اليوم الأربعاء كما يلي نصه:
كأن الإجرام ليس صفة قبيحة بذاتها حتى تجتمع معها صفة الخيانة، هذا حال الخلية الإرهابية التي تم ضبطها ليلة الاحتفال باليوم الوطني، ليحتفل الوطن بأمنه وأمانه كما يحتفل بتاريخ تأسيسه الذي كانت أبرز سماته بسط مظلة الأمن والأمان على كامل تراب الجزيرة العربية!
هؤلاء المجرمون الذين باعوا أنفسهم لعدو أجنبي اختاروا أن يكون مكانهم في أسفل التصنيفات البشرية وأحطها، قتلة يمارسون الإرهاب ضد أبناء وطنهم، وخونة يمارسون العمالة لعدو بلادهم!
ولأنهم يمارسون تجارتهم في سوق كاسدة، فإن تجارتهم خاسرة، فالمجتمع بكل أطيافه يلفظهم، فلا يجدون لهم فيه بؤرة يتكاثرون فيها ولا عشًا يأوون إليه، فالسعوديون الذين يعيشون في ظلال الأمن والاستقرار، ويشهدون نماء بلادهم ويتطلعون إلى مستقبلها الواعد لا يمكن أن تجتذبهم الزوايا المظلمة بالكراهية أو يمدوا أيديهم إلى الجحور التي تملأها العقارب السامة، فهم يعيشون على أرض خصبة وتحت سماء صافية، يبصرون الحياة ويتنفسون الأمل!
ومن يبيع نفسه للشيطان ليستبيح دماء الأبرياء لا عجب أن يبيع وطنه لإيران ليستبيح حرمة وطنه، فهو بضاعة رخيصة في سوق سوداء لا قيمة فيها للقيم والمبادئ والضمائر!
هؤلاء الإرهابيون الخونة، أقصر من أن يطاولوا أسوار الوطن، وخطواتهم أعجز من أن تقفزها، وفي كل مرة يرفعون فيها رؤوسهم نحو السعودية ستهوي عليهم قبضة الأمن والأمان لتسحقهم، قبضة بلاد تستمد قوتها من كفاءة رجال أمنها وعراقة تاريخها وطموح مستقبلها.. وإخلاص شعبها!