محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
شوهد عدد من لاجئي مخيم موريا اليائسين على الحدود اليونانية يتقاتلون على زجاجات المياه التي يوزعها المتطوعون، وسط اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.
وكانت أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية الغاز المسيل للدموع على طالبي اللجوء المحتجين في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات في أعقاب الحريق الكارثي الذي اجتاح مخيم موريا، أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا هذا الأسبوع.
ويأوي المخيم 12 ألف شخص في مساحة مصممة لاستيعاب 2800 شخص فقط، وواجهت مجموعات المتطوعين المحليين صعوبة في تزويد طالبي اللجوء بالطعام والماء.
وينام الآلاف من طالبي اللجوء على الحدود اليونانية في العراء بسبب حريق مخيم موريا الذي يبدو أنه متعمد، واحتج المئات منهم على الظروف غير الإنسانية، وشوهدت لافتات مكتوب عليها: حرية، ونريد مغادرة موريا، كما طلب البعض المساعدة من ألمانيا، الوجهة المفضلة للعديد من المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى الحدود اليونانية من الساحل التركي.
وكان رد فعل السلطات اليونانية هو إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين، وإعلانهم إنشاء مخيم آخر قريب بطاقة استيعابية تصل إلى 3 آلاف شخص بعد الحريق المدمر في موريا.
وكان قد ذكر موقع Info Migrants المعني بشؤون اللاجئين، أن 70% من سكان المخيم من أفغانستان، أما النسبة الباقية فهم من 70 دولة أخرى.
وقالت الحكومة اليونانية إنها لن تبتز من قبل المحتجين، وصرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أنه لن يتم التسامح مع ما حدث سواء أسلوب الحرق أو الاحتجاج، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بمزيد من المشاركة النشطة في إيواء المهاجرين.
وبجانب ظروف الجوع التي تعاني منها العائلات هناك، ونقص مياه الشرب والمراحيض، والبيات في العراء، فإن هناك أيضًا أزمة كورونا، حيث ثبت أن بعضهم مصاب بالفيروس، مما زاد من تعقيد محاولات جمع المهاجرين وإيصالهم إلى سكن بديل.