كيفية حساب ايام التبويض بعد الدورة ؟

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٧ مساءً
كيفية حساب ايام التبويض بعد الدورة ؟

حساب أيام التبويض بعد الدورة

إن أيام التبويض لها أهمية كبرى عند المرأة عندما ترغب في حدوث حمل أو تجنبه لذلك تبحث المرأة عن حساب أيام التبويض بعد الدورة حيث يحدث فيه إطلاق البويضة الناضجة من المبيض وعند إطلاقها إذا تم تخصيبها من الحيوان المنوي يحدث حمل وإذا لم يتم تنزل على هيئة حيض.

كيفية حساب أيام التبويض

أجمع الأطباء على أن أدوية منع الحمل لها أضرار كثيرة على المرأة حيث العديد من الأطباء يتجنب أدوية منع الحمل وتلجأ العديد من النساء إلى طريقة حساب أيام التبويض لتجنب الحمل إذا كانت تريد تجنبه لذلك يزداد التفكير في حساب أيام التبويض بعد الدورة.

يوجد طرق متنوعة لحساب أيام التبويض وتختلف من امرأة لأخرى ومن أبرزها:

  • حساب متوسط طول الدورة الشهرية من البداية ويكون اليوم الأول من الدورة الشهرية هو اليوم الأول من الحيض واليوم الأخير من الدورة الشهرية هو اليوم الذي يسبق فترة الحيض التالية.
  • الإباضة تتم قبل أسبوعين من الدورة الشهرية التالية حيث إذا كان متوسط طول الدورة الشهرية للمرأة 28 يوم تحدث الإباضة في الأغلب في اليوم
  • بالرغم من أن فترة الخصوبة تمتد 6 أيام ولكن أخر ثلاثة أيام منها بها أعلى نسبة خصوبة واحتمالية لإنجاب الأطفال وتحتوي على يوم الإباضة واليومين اللذين يسبقانه.
  • أما إذا كانت الدورة الشهرية 28 يوم والإباضة تحدث في اليوم 14 تكون فترة الخصوبة من اليوم 9 حتى اليوم 14 وتكون أيام 12 13 14 من أيام الدورة الشهرية من أكثر الأيام خصوبة وإذا حدث جماع في أي يوم منهم تكون نسبة حدوث الحمل تبلغ ما يتراوح بين 27 – 33%.
  • إن متوسط الدورة الشهرية عند معظم النساء يبلغ ما يتراوح بين 28 – 30 يوم ولكن بعض النساء تكون الدورة الشهرية الخاصة بهم أقصر أو أطول من هذا المعدل حيث إذا كانت الدورة الشهرية أطول يومًا على سبيل المثال تحدث الإباضة في اليوم 21 وتعتبر أيام 19،20 ،21 من أيام الدورة الشهرية أكثر الأيام خصوبة أما إذا كانت الدورة الشهرية أقصر وعلى سبيل المثال 21 يوم تحدث الإباضة في اليوم 7 وتعتبر أيام 5،6،7 من أيام الدورة الشهرية من أكثر الأيام خصوبة.

طريقة حساب ايام التبويض بعد الدورة بكم يوم

تتسم طريقة حساب أيام التبويض بعد الدورة بمعرفة ميعاد الدورة الشهرية بشكل دقيق

في الأغلب تحدث الإباضة قبل 14 يوم من بداية الدورة الشهرية التالية عند النساء التي لديها دورة شهرية منتظمة.

وتعتبر نفس الفترة التي يحدث فيها الحمل ويفضل ممارسة الجماع قبل ميعاد الإباضة بيوم أو يومين وهنا تظهر مشكلة اختلاف مدة الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى وعدم انتظامها لدى البعض لذلك يجب العلم بأن الحيوان المنوي يعيش ما يقرب إلى خمسة أيام داخل جسم المرأة حيث عندما توجد رغبة في حدوث الحمل يجب ممارسة الجماع قبل 3 أيام من حدوث الإباضة.

أعراض فترة التبويض

يوجد العديد من العلامات التي تظهر على المرأة في فترة التبويض ومن خلال موقعنا المواطن نوضحها وهي:

  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم الداخلية ما يتراوح من نصف درجة لدرجة ويمكن أن تقاس بمقياس الحرارة.
  • ارتفاع في هرمون LH وما يعرف بالهرمون اللوتيني.
  • تواجد مخاط في عنق الرحم.
  • زيادة الإفرازات المهبلية وتكون على هيئة بياض البيض.
  • تحجر الثديين.
  • حدوث انتفاخ في البطن.
  • زيادة الحساسية للضوء.
  • ألم ضئيل في جانب واحد من البطن.
  • التوتر والعصبية.

أسباب تأخر عملية التبويض

لا يلاحظ العديد من النساء تأخر فترة التبويض وبصورة خاصة عدم الشعور بأي أعراض لهذه الفترة وبصورة خاصة الفتيات لعدم اهتمامهم بهذه الفترة أما السيدات التي تلاحظ هذه الأعراض وتنتظر حدوث حمل تلاحظ بصورة واضحة تأخر ميعاد عملية التبويض.

وسبب هذا التأخير مجموعة من العوامل والأسباب والظروف المحيطة وعند التخلص من هذه الظروف ومعالجة الأسباب تنتظم عملية التبويض ولا تتأخر ومن أبرز هذه الأسباب:

الاضطرابات الهرمونية

بعض السيدات تتعرض إلى مجموعة من الاضطرابات الهرمونية بدون أي سبب ومن الممكن وجود خلل في وظائف الهرمونات وهنا يجب زيارة الطبيب لتنظيم وتعديل هذه الهرمونات ووظائفها أيضًا إلى جانب الوصول والقرب من سن اليأس وهذا يؤدي إلى صعوبة عملية التبويض بسبب انعدام وجود هرمونات كافية.

ويجب هنا استشارة الدكتور وتناول الكثير من الأدوية التي تخص هذه الحالات وتشمل أيضًا شبيهات للهرمونات أو مواد تحتوي على ذات المواد الفعالة التي تتواجد في جسم الإنسان وتؤدي إلى تحفيزها وبالتالي تحدث عملية التبويض بالفعل.

مستوى الدهون

من الممكن أن تتعرض بعض السيدات من انخفاض في نسبة مستوى الدهون داخل الجسم وهنا يتعرض هرمون الإستروجين إلى النقصان والدهون تساعد الجسم على إفراز هذا الهرمون وهو المسئول عن القيام بهذه الوظائف والمهام والعمليات الحيوية أيضًا وهنا تتعرض المرأة إلى تأخر في عملية التبويض.

تناول بعض الأدوية

في بعض الحالات المواظبة على الأدوية المستخدمة في معالجة الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية والاضطرابات بجانب أدوية السرطان يؤدي ذلك إلى تأخر عملية التبويض.

الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية من موانع الحمل الطبيعية حيث يعتبر الست شهور الأولى من فترة الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تأخر عملية التبويض وبعد ذلك تبدأ عملية التبويض في الحدوث.

الاضطرابات النفسية

التعرض إلى حدوث الاضطرابات النفسية والتعب والإجهاد والقلق والتوتر يؤدي إلى تأخر عملية التبويض.

أعراض حدوث عملية التبويض

  • اضطرابات في درجة حرارة الجسم.
  • حساب وتسجيل تاريخ الحيض.
  • كيفية حساب أيام التبويض.
  • تغيير الإفرازات المهبلية.
  • زيارة الطبيب والقيام بفحص عنق الرحم.
  • ملاحظة التنقيط الدموي لدى المرأة.
  • حدوث انتفاخ في البطن.
  • التعرض إلى التشنجات والتقلصات.
  • التعرض إلى الحساسية.
  • الرغبة في ممارسة الجنس.

حبوب منع الحمل ياسمين