المملكة تتمسك بالمبادرة العربية كحل للقضية الفلسطينية وموقفها ثابت

فتح الأجواء السعودية تلبية لرغبة إماراتية ولا يحمل أي رمزية أبعد كما يتخيل البعض

الأربعاء ٢ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٨:٤٦ مساءً
فتح الأجواء السعودية تلبية لرغبة إماراتية ولا يحمل أي رمزية أبعد كما يتخيل البعض
المواطن - الرياض

على مدى تاريخها الطويل أخذت المملكة على عاتقها السعي لضمان حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على حل القضية الفلسطينية، وقد تكللت جهود السعودية في صياغة المبادرة العربية التي تمثل الحل الأمثل للقضية الأكثر تعقيدًا في المنطقة.

فتح الأجواء السعودية

ولا يمثل قرار فتح المملكة مجالها الجوي أمام الطيران القادم والمغادر من الإمارات إلى كافة دول العالم أي تغير في الموقف السعودي ولا يتخطى بأي حال من الأحوال لأية أمور أو التزامات أخرى ، حيث تم بناءً على طلب مباشر من أبو ظبي، وتمت الموافقة على هذا الأمر بناءً على رغبة الأشقاء الإماراتيين.

لا دلالات أبعد من القرار

والأمر الواضح الذي لا يحتاج إلى تأكيد هو إتاحة المملكة مجالها الجوي أمام الطيران القادم إلى الإمارات أو المغادر منها لا يحمل أي رمزية أبعد كما قد يتخيل البعض، ولا يتجاوز في مفهومه كونه إجراءً قانونيًا روتينيًا لتسهيل العبور من خلال أجوائها، سواءً للطيران التجاري أو الخاص.

موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت

وأكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول.

وأضاف أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية.

السيادة السعودية مصانة

والمملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة وملتزمة نصًا وروحًا بما يجمعها مع أشقائها في المنطقة من اتفاقيات لا تتعارض مع القانون الدولي ولا تمس أمنها أو استقرارها كما أنها تتعامل مع طلبات عبور أجوائها من منطلقات قانونية وإجرائية بعيدًا عن أية اعتبارات سياسية من منطلق احترامها لالتزاماتها مع المنظمات الدولية ذات الصلة، بعيدًا عن أية محاولات لتصوير ذلك على نحو غير صحيح.